في ذكرى ميلاد عادل أدهم .. زوجته هربت منه والتقى بابنه لأول مرة بعد 25 عاما

ذكرى ميلاد عادل أدهم تحل اليوم الأربعاء 8 مارس، حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1928، وحصد العديد من الألقاب مثل برنس السينما المصرية ومعلم السينما والشرير.

ذكرى ميلاد عادل أدهم

تزامنًا مع ذكرى ميلاد عادل أدهم ، يرصد موقع قناة صدى البلد في السطور التالية أسرار وحكايات مؤلمة من حياته الشخصية والفنية أيضًا.

أسرار عادل أدهم

عاش عادل أدهم حياة مأسوية بعد أنه حُرم من الأبوة طوال عمره، وفجأة علم أن لديه ابن في العقد الثالث من عمره في اليونان، ليذهب إليه ولكن نجله يرفض مصافحته.

عادل أدهم عشق سيدة يونانية اسمها ديميترا، كانت جارته في الإسكندرية وتوطدت علاقته بها ووافقت على الارتباط به، لكن الخلافات بينهما تطورت وكان يضربها، فاضطرت للهرب إلى اليونان وهي حامل في شهرها الثالث وتقدم بعد أسبوع ببلاغ إلى قسم شرطة الرمل للبحث عنها.

عادل أدهم عادل أدهم

ابن عادل أدهم

وبعد مرور 25 عامًا من تواجدها في اليونان، اتصلت صديقة اليونانية بعادل أدهم لتبلغه أن له ابن من ديميترا يشبهه تمامًا، فسافر إلى اليونان واتصل بها واستقبلته في منزلها، وقال لها: «عاوز أشوف ابني»، لكنها نصحته بعدم رؤيته إلا أن زوجها خالفها الرأي وأرشده إلى المكان الموجود فيه الابن.

وعلم عادل أدهم أن ابنه يمتلك مطعم في اليونان افتتحه له زوج والدته، فذهب إلى هناك وعندما شاهده وجد نفسه وكأنه ينظر في مرآة حيث كان الشاب يشبهه بدرجة كبيرة، ولكن ابتعد الابن عنه رافضًا حقيقة أنه والده، وعاتبه على عدم السؤال عنه كل هذه السنوات.

وتعامل ابن عادل أدهم بقسوة معه، رافضًا كل الإغراءات التي قدمها له عادل أدهم من مال وشهرة، وقبل أن يعود إلى مصر طلبت منه زوجته أن يطلقها لأنه لم يكن قد فعل ذلك بعد هروبها، وذلك بحسب رواية الماكير محمد عشوب.

أمنية عادل أدهم قبل وفاته

وكانت أمنية عادل أدهم قبل وفاته أن يرى ابنه للمرة الأخيرة، لكن هذه الأمنية لم تتحقق، بينما كانت آخر أيام عادل أدهم أثناء رحلته للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري حيث أصيب بالسرطان، وطلب من سمير صبري أن يحضر له أبو فروة، وبالفعل نفذ الطلب حيث كان يستعيد زيارته الأولى لباريس، ثم عادا إلى مصر.

طفولة عادل أدهم

وفيما يخص طفولة عادل أدهم، قال عنها في لقاء تلفزيوني نادر له: «أمي أهم شخصية في حياتي، وأول لمسة حنان كانت منها، كانت متعودة تحكيلي الحواديت قبل النوم».

وعن أول يوم مدرسة، قال: «دي حكاية قديمة أوي، كنت خايف وحاسس برهبة وحاجات جديدة عليا، أول علقة خدتها كان قلم بسبب سقوطي في سنة ثالثة ابتدائي 3 مرات كنت بلعب جمباز ورياضة».

واستكمل تصريحاته النادرة: «أول ما أحب في المرأة عطاءها وإخلاصها، أنا متجوز شابة وعايز طفل ونفسي لو جبت بنت هسميها على اسم أمي خديجة، ولو ولد محمد على اسم أبويا، الزوجة دي كل حاجة بالنسبة للزوج، الأم والأخت والصديق وكل شيء».

عادل أدهم عادل أدهم

عادل أدهم عادل أدهم

عادل أدهم عادل أدهم

عادل أدهم عادل أدهم

ذكرى وفاة عادل أدهم..سناء جميل تكشف تفاصيل جديدة في حياته

ذكرى عادل أدهم.. اشتهى أبو فروة في آخر أيامه وتحامل على صحته من أجل «علاقات مشبوهة»

من الذاكرة| حمدي غيث ينتقد مُقلدي الغرب: كما لو كان يخجل من مصريته.. بيلوي لسانه بكلمات أفرنجية

من الذاكرة| يوسف شعبان وقصة خلافه مع العندليب بعد إصرار شادية

من الذاكرة| ثريا فخري أشهر دادة في تاريخ السينما.. هربت من لبنان إلى مصر لهذا السبب