قاضي "أنصار بيت المقدس" قبل الحكم بإعدام عشماوى: ياسفاك دماء الأبرياء عليكم لعنة الله والبشر أجمعين

قال المستشار حسن فريد قبل النطق بالحكم على المتهمين في قضية أنصار بيت المقدس،أن جريمة القتل العمد للنفس المؤمنة. من أبشع الأفعال التي تنافي الايمان والتي حرم الله قتلها الا بالحق فهي الكبيرة التي لا ترتكب وقلب القاتل عامر بالايمان، فانهم يحاولون دائما شق الصف وضرب الوحدة الوطنية المصرية أقولها لكل المشككين في وطنية تلك المؤسسات العريقة وتاريخها المشرفه أن أرض الكنانة باقية رغم أنف الحاقدين وأن الجيش والشرطة من نسيج هذا الشعب ومن أبناء هذا الوطن يشربون من نيله و من أرضه و يعيشون وسط إخوانهم فلا يمكن زعزعتهم أو الدخول فيما بينهم أو تفرقة صفوفهم فهم من أبناء الشعب الواحد لايمكن تفرقتهم أو النيل منهم بالإنشقاق و الخصومات أو الصراعات الطائفية ببث الفرقة والإنقسام لأنهم نسيج واحد ملتحمين.

أعلنها للقاصي والداني فمصر ليست مسرحا للمتطرفيين والارهابين بل هي مقبرة للغزاة، شهداء مصر ياشهداء الوطن يا شهداء الواجب يا من روي بدمه يا اهل مصر با من قدمتم الشهداء يا كل من روي أرض مصر بدمائه العطرة الزكية. يا من قدم روحه فداء للوطن ياكل شهداء الغدر والخسة من الجيش والشرطة والقضاة هنيئا لكم بأبنائكم فلا تخافوا ولا تحزنوا فإنهم أحياء خالدون في الجنة .

'ياسفاك دماء الأبرياء عليكم لعنه الله والبشر أجمعين' فإن عدالة الله في أرضه تقتص لكم ولأرواحكم الطاهرة من

المتطرفين فاك الدماء البريئة التي تراق. والأرواح الذكية

المظلومة التي تزهق، من قبل هؤلاء المنافقين. ولأرواحكم التي ترفرف في السماء صدق وعده وأسكنكم فسيح جناته وأنزلكم منزلة الشهداء.

ثم أضاف باسم الشعب الحكم في القضية رقم ۲۱۹۶۷ لسنة ۲۰14 جنايات قسم اول مدينة نصر المقيدة برقم ۲۰ لسنة ۲۰14 جنايات أمن الدولة العليا المعروفة إعلامية بجماعة أنصار بيت المقدس، التي عرضت علي المحكمة بتاريخ ٢٠١٣، بعدد متهمين ۲۰۸ منهم 46 هارب ۲۲ متوفي 140 حضوري .

وتداولت أمام المحكمة ۱۲۱ جلسة تناضل فيهم الدفاع ولبت

المحكمة جميع طلبات الدفاع المنتجة في الدعوي دون أخلال او تقصير، وعدد شهود الإثبات في القضية ۸۳۰ شاهد، واستمعت المحكمة منهم الي عدد ۳۱۰ شاهد أثبات وفقا لما ترائي للمحكمة والدفاع سماعهم طبقا لقانون الاجراءات الجنائية المعدل .

كما استمعت المحكمة الي شهود النفي الذين احضرهم الدفاع وعددهم ٣٣ شاهد، وقدمت المحكمة العون الطبي بعرض معظم المتهمين علي مستشفي السجن وعلي الاطباء المتخصصة لتلقي العلاج اللازم واجراء العمليات الجراحية بمستشفيات خاصة بناء على طلب الدفاع، و قامت المحكمة بعرض بعض المتهمين علي الطب الشرعي بعدما طلب الدفاع عرضهم لبيان أن كان بهم اصابات من عدمة لاظهار وجبة الحق في الدعوي وورجميع التقارير، يعدم وجود اصابات

وسمحت المحكمة للدفاع وأهالي المتهمين ومنظمات حقوق

الانسان المحلية والأجنبية بالحضور بالجلسات العلنية والزيارات داخل القفص والزيارات الاستثنائية بالسجون اضافة الي تقديم بعض الأدوية كلما طلب الدفاع ذلك .

لقد وقر في يقين المحكمة علي وجهة القطع والجزم واليقين أن جماعة أنصار بيت المقدس هم الجناح العسكري لجماعة الاخوان المسلمين الذين أستقوا بهم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية ضد الشعب المصري وقد ثبت ذلك من ارتكابهم 54 عملية أرهابية داخل ربوع مصر، مما ثبت بالاقرارات التفصيلية لمعظم المتهمين على أنفسهم وعلي باقي المتهمين بارتكابهم الجرائم المنسوبة لهم بأمر الاحالة.

كما ثبت تحريات مباحث الأمن الوطني التي جاءت متسقة مع ماديا وواقعات الدعوي فإن المحكمة إطمأنت إلى جدية التحريات والتي صدر بموجبها أذون النيابة العامة بضبط المتهمين وقد جاءت متفقة مع باقي أدلة الدعوي الأخرى، ومن شهادة شهود الإثبات التفصيلية التي إطمأنت إليهم المحكمة

جميعا علي ماديات الدعوي وما ثبت بتقارير الطب الشرعي وكافة التقارير الطبية الأخرى.

كما ثبت من معاينات النيابة العامة للمقرات التنظيمية في معظم محافظات الجمهورية وكذا تفتیش مساكن المتهمين وضبط بها الاسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات، وما أثبتته النيابة العامة من الأحراز المضبوطة مع المتهمين من أسلحة آلية وذخائر ومتفجرات وما جاء بتقارير قسم الأدلة الجنائية وتقارير اللجان الفنية والمعاينات وكافة أدلة الدعوى الأخرى .