قرار روسي جديد يهدد العالم بعد التجربة النووية
أعلنت دولة روسيا، الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية، بعد تصديق مجلس النواب الدوما بشكل نهائي، وذلك لاستعادة التكافؤ في مجال الأسلحة النووية وعلى خلفية الصراع في أوكرانيا والأزمة مع الغرب، وفق بيان نشره المجلس على موقعه الإلكتروني.
يأتي قرار الدوما الروسي، الذي تم إقراره بالإجماع بعدد أصوات 156 صوتا مما يمهد الطريق لتوقيعه من قبل الرئيس الروسي، مع إعلان وزير الدفاع، سيرجي شويجو، قيام موسكو بتدريب قواتها على تنفيذ ضربة نووية هائلة ردا على ضربة معادية محتملة.
روسيا تعلن التدريب على ضربة نووية هائلة
وكانت أعلنت الرئاسة الروسية الكرملين إن الجيش الروسي اختبر بنجاح قدرتها على توجيه ضربة نووية انتقامية هائلة برًا وبحرًا وجوًا.وجاء في البيان، أن روسيا نفذت إطلاقًا عمليًا لصواريخ باليستية وصواريخ كروز في التدريب وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لوزير الدفاع سيرجي شويجو، وهو يتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول التدريبات.
وقال بيان الكرملين إن صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات من طراز 'يارس' أُطلق من موقع اختبار في أقصى شرق البلاد، وإن غواصة تعمل بالطاقة النووية أطلقت صاروخًا باليستيًا من بحر بارنتس، وإن طائرات مقاتلة بعيدة المدى من طراز 'تي. يو -95 إم.إس' أجرت اختبارًا على إطلاق صواريخ كروز من الجو.
وأشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مناورات تخللها إطلاق صواريخ بالستية وتهدف إلى محاكاة تنفيذ ضربة نووية هائلة ردا على ضربة عدائية مماثلة على روسيا.
وأوضح الكرملين أنه تحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، تمّ إجراء مناورات تدريب، مشيرا إلى أنه 'تخللتها إطلاقات تجريبية لصواريخ بالستية وصواريخ كروز.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرحي شويغو أن هذه المناورات تهدف إلى محاكاة ضربة نووية هائلة من قبل القوات الهجومية الاستراتيجية، ردا على ضربة نووية معادية'.
وبث التلفزيون الروسي مقطعا قصيرا يظهر فلاديمير بوتين وهو يستمع إلى تقرير سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف بعد هذه المناورات.
أعلن عن التدريبات في نفس اليوم الذي وافق فيه مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي على قانون إلغاء التصديق على معاهدة حظر التجارب النووية.
وقال بوتين في مطلع أكتوبر إنه غير مستعد للكشف عما إذا كانت بلاده ستستأنف التجارب النووية، لكنه أعلن أن موسكو قد تلغي التصديق على المعاهدة ردا على عدم تصديق الولايات المتحدة عليها.
منذ بداية النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022، التزم الرئيس الروسي الغموض بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية.
ونشرت روسيا في صيف عام 2023 أسلحة نووية تكتيكية في أراضي جارتها وحليفتها بيلاروسيا.