قصة المهندسة «مارتينا».. فارقت الحياة قبل تحقيق حلمها في الكوشة بساعات

لم يكتمل حلم المهندسة 'مارتينا إبراهيم' ابنة محافظة الإسماعيلية، التي كانت تستعد لتجهيز طلبات حفل زفافها التى تنتظر قدومه بفارغ الصبر، وتحاول أن تنهى كفة الاستعدادات الخاصة بذلك اليوم كما تمنت.

قبل أيام حجزت الفتاة وعريسها الكوافير والفستان واختارت القاعة التي ستوف منها إلى عش الزوجية التى اختارت كل قطعة بداخله بعناية وحب.

سعادة فاقت قدرتها، وقبل تحقيق حلمها بأيام قليلة توقف قلبها الصغير الذي لم يتحمل الفرحة التي غمرتها وتوقف فجأة عن العمل نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.

فارقت المهندسة الشابة الحياة قبل ساعات من استلام فستان زفافها التى باتت أيام وليالي طوالتحلم بارتدائه بعد أن حفظت كافة تفاصيله وتخيلت نفسه وهي ممسكة بيد عريسها وحولهم الأهل والأصدقاء تغمرهم السعادة حبا فيهم، لكنها غادرت ليكون زفافها في الأخرة تاركة خلفها قلوب محبيها تعتصر حزنا وألما على فراقها.

واتشحتمدينة الإسماعيلية بالسواد حزنا على المهندسة الشابة الراحلة التى فارقت الحياة في عمر الزهو، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتداول الخبر الحزين.

ونشرت مصممة فستان زفاف المهندسة الراحلة عبر صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' نعيا خاص لهذه الفتاة، التي قامت بوداعها قبل فراقها لهذه الحياة بساعات.

يوم الأربعاء الماضي، عملت الشابة 'بروفة لفستان الزفاف' مرددة 'قوليلي رايك يا طنط بصراحة.. الفستان حلو عليه بجد'، فتجيبها قائلة حلو عليكي بجد ..هتستلمي الفستان يوم الاثنين الموافق 15 من مايو الجاري.

إلا أن المهندسة مارتينا وقبل أن تغادر الاتيلية، ظلت تكرر 'شكرا قوي بجد يا طنط ..تعباكي معايا ' وتنظر إليها مدققة في ملامح وجهها ..كما لو كانت لحظة وداع حقيقية.

وتقول مصممة فستان الزفاف 'صباح اليوم التالي استيقظت من نومي وانا في حالة نفسية سيئة ولم أتحمل فقط رؤية فستان زفافها أمامي.

وتوكد مصممة فستان الزفاف قائلة :ياريت نتعلم دروس في الأيام الجاية ونقرب من ربنا اوي ..لان مبقاش في حاجة تستاهل تاخدنا من ربنا ..ممكن نقابلة في أي لحظة وهيكون شكلنا ومصيرنا ومصيرنا الأبدي قدامه.

تحقيقات النيابة: فتاة المعادي ظلت 30 دقيقة حتى وصول الإسعاف وفارقت الحياة

تفاصيل رحيل عروس المنيا.. صلت ركعتين وفارقت الحياة بعد حفل الزفاف بساعات

القصة الكاملة لـ وفاة مارينا صلاح بمستشفى شهير للعيون.. دخلت لإجراء أشعة ففارقت الحياة.. وزوجها يبكي: مش هسيب حقها