كورونا يواصل خطف أرواح الصغار .. بريطانيا تعلن وفاة طفل بالفيروس

لم يرحم فيروس كورونا القاتل كبيرا أو صغيرا ليواصل حصد ضحاياه بدول العالم بسرعة وبلارحمة؛ وعلى الرغم من حالة الطمأنينة التى عاشها البعض بسبب قلة الإصابات بالفيروس بين الأطفال مقارنة بكبار السن ، إلا أن تسجيل 1% من إجمالى الإصابات بين الأطفال وسقوط ضحايا منهم بعدة دول كان كفيلا بإثارة المخاوف وتبديد الطمأنينة وإعلان انتهاء هدنة الفيروس مع الطفولة.

جاءت أصغر ضحية في العالم منذ أيام بوفاة طفل رضيع لا يتخطى العام بالفيروس من ولاية إلينوي الأمريكية، ليأتي بعده الضحية الأصغر في أوروبا وهي فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، أعلنت البلجيك أمس وفاتها.

وفي بريطانيا، أعلن اليوم وفاة فتى يبلغ من العمر 13 عاماً، ليصبح الضحية الأصغر في المملكة بسبب فيروس كورونا.

وأوضحت تقارير علمية، نشرت في وقت سابق على موقع بي بي سي أن مناعة الأطفال تكون غير ناضجة وتبالغ في درة فعلها، وهذا هو سبب انتشار الحمى لدى الأطفال، كما يعد فرط النشاط في جهاز المناعة أمراً سيئاً بسبب الأضرار التي يمكن أن يسببها لباقي أعضاء الجسد. وهذا هو أحد الأسباب الذي يجعل من فيروس كورونا مميتاً.

و يشل الفيروس جهاز المناعة لدى الأطفال من خلال (شئ ما)، لم يستطع العلماء التوصل إليه حتى الآن. وما يزيد صعوبة الأمر قلة حالات الإصابة والوفيات بين الأطفال بسبب الفيروس.

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.