كيف أعرف أن الله راضٍ عني وتقبل توبتي؟.. الإفتاء تجيب
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، ينبغي على الشخص حسن الظن بالله في أنه - سبحانه وتعالى - سيتقبل توبته.
وأوضح أحمد ممدوح خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع «يوتيوب» ردا على سؤال جاء «نصه كيف أعرف أن الله راضٍ عني وتقبل توبتي؟»، أنه من علامة قبول التوبة أن يوفق الله العبد التائب إلى حال أفضل من الحال الذي كان عليه قبل أن يتوب.
وقالت الإفتاء، في وقت سابق، إن التوبة والاستغفار، تمحو السيئات، مستشهدة بقول الله عز وجل في سورة النساء: «وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا».
وأضافت الإفتاء أن الشخص الذي ارتكب ذنبا صغيرا أو كبيرا يستغفر الله – عز وجل -، ويتوب إليه ويعمل عملا صالحا، ويحافظ على الطاعة ويبتعد عن المعصية، ولو فعل ذلك يغفر الله ذنبه، مضيفة «جاء في القرآن الكريم أن الإنسان لو تاب وعمل عملا صالحا، يغفر له الله ويبدل سيئاته حسنات».
وتساءلت دار الإفتاء «شخص زنا أو سرق أو امرأة زنت أو شربت خمرا، ثم تاب واستغفر، هل بعد التوبة والاستغفار سيحاسب ذلك الشخص يوم القيامة على الذنب الذي اقترفه؟» موضحة أن الآيات القرآنية تقول بأن الشخص الذي تاب من المعصية يتوب الله عليه ويغفر له، ويبدل سيئاته حسنات».
واستشهدت الإفتاء بقول الله – عز وجل – في سورة الفرقان: «وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً».
الإفتاء عن الميكروبليدنج: حلال مع مراعاة الأعراف والتقاليد.. فيديو
بث مباشر قناة صدى البلد - قناة صدى البلد بث مباشر - 2 بث مباشر قناة صدى البلد
https://www.youtube.com/watch?v=9dmx1DiY5b8