لعبة الحسابات المعقدة.. كيف تعبر السعودية إلى الدور الثاني من كأس العالم؟

حقق منتخب الأرجنتين انتصارا مثيرا على حساب منتخب المكسيك بهدفين نظيفين، ليعيد خلط أوراق المجموعة الثالثة من كأس العالم 2022 بقطر، قبل جولة الحسم يوم الأربعاء المقبل.

وفي وقت سابق، انقاد المنتخب السعودي للخسارة أمام بولندا بهدفين مقابل لا شيء، ليصبح ترتيب المجموعة بولندا في الصدارة بأربع نقاط، ثم الأرجنتين وصيفة بفارق الأهداف أمام السعودية، ولكل منهما 3 نقاط، ثم المكسيك أخيرة بنقطة وحيدة.

وفي الجولة المقبلة سيخوض الأخضر السعودي مواجهة مصيرية ضد المكسيك، في حين ستصطدم الأرجنتين ببولندا في نفس التوقيت.

وقبل الخوض في الحسابات، يجب لفت الانتباه إلى أنه حال التساوي في عدد النقاط، الفصل في البداية لفارق الأهداف وليس للمواجهات المباشرة، خلاف البطولات القارية، ثم الفاعلية الهجوم (من أحرز أهداف أكثر) ثم تأتي المواجهات المباشرة في المرتبة الثالثة، وبعدها قاعدة اللعب النظيف.

حتمية الفوز للسعودية أمام المكسيك

وستدخل السعودية المباراة، وهي مطالبة بتحقيق الفوز لضمان التأهل، وذلك بدلا من انتظار لعبة الحسابات الضيقة.

وتسبب الهدف الثاني الذي تلقاه المنتخب السعودي أمام بولندا في تعقيده وضعيته، وجعله مطالبا بتحقيق الفوز عوض التعادل للتأهل للدور الثاني.

كيف تتأهل السعودية بالتعادل مع المكسيك؟

ولكن المنتخب السعودي قد يعبر أيضا حال التعادل مع المكسيك وذلك مع تحقيق حالة من الحالات الثلاث الآتية.

الحالة الأولى هي خسارة الأرجنتين أمام بولندا، ووقتها ستضمن السعودية العبور بفارق نقطة عن الأرجنتين (4 نقاط للسعودية مقابل 3 للأرجنتين ونقطتان للمكسيك).

الحالة الثانية هي انتصار الأرجنتين على بولندا بفارق 4 أهداف، ووقتها ستصعد السعودية بفارق الأهداف عن بولندا.

الحالة الثالثة هي انتصار الأرجنتين على بولندا بفارق 3 أهداف مع تسجيل السعودية أهدافا في مباراة المكسيك أكثر من الأهداف التي ستسجلها بولندا في مرمى الأرجنتين.

بمعنى أنه إذا انتصرت الأرجنتين على بولندا على سبيل المثال 3-0 على بولندا، تكون نتيجة تعادل السعودية مع المكسيك 1-1 وليس 0-0، وهكذا لو كانت 4-1 تكون نتيجة تعادل السعودية 2-2.

والسبب أنه في هذه الحالة سيتساوى المنتخبان بفارق الأهداف وتتأهل السعودية بأفضلية الفاعلية الهجومية.

أما حال تسجيل بولندا نفس عدد الأهداف السعودية، فستتأهل بولندا في هذه الحالة بفضل المواجهات المباشرة مع الأخضر السعودي.