لماذا ظنت زوجة رشدي أباظة أن عبد الحليم حافظ هو الحلاق؟ القصة الكاملة

تحل اليوم، 30 مارس، الذكرى الـ48 لرحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي غادر عالمنا عام 1977، لكنه لا يزال حاضرًا بفنه وذكرياته التي تركت أثرًا لا يُنسى.
وكان لشهر رمضان مكانة خاصة في حياته، حيث شهد العديد من المواقف التي جمعت بين السهرات الرمضانية والتصالحات والمواقف الطريفة.
شهد رمضان موقفًا طريفًا بينه وبين صديقه الفنان رشدي أباظة، الذي دعاه على الإفطار لكنه نسي إخبار زوجته الأمريكية، وعندما وصل عبد الحليم.
اعتقدت الزوجة أنه الحلاق الذي كان مقررًا أن يأتي لرشدي، فأدخلته إلى الحمام وأغلقت الباب عليه وعندما عاد رشدي، اكتشف الموقف وسط ضحكات متواصلة من العندليب، الذي قال مازحًا إنه ظن أن هذه إحدى عادات "الخواجات" مع الضيوف.
ومن بين الذكريات أيضًا، ليلة رمضانية جمعت عبد الحليم بالموسيقار فريد الأطرش بعد فترة من الجفاء، ففي أحد سهرات الشهر الكريم، دخل العندليب منزل الأطرش ضاحكًا قائلاً: "أنا جاي أتسحر"، فاستقبله فريد بفرحة كبيرة، وطلب منه حليم الغناء قبل الإفطار، ليبدأ الأطرش بأغنيته "يا جميل يا جميل"، ويشاركه العندليب مرددًا: "يا فريد يا فريد"، في مشهد أنهى الخلاف بينهما وسط تصفيق الحاضرين.