مؤلفتا مسلسل «220 يوم»: مزجنا الدراما بالواقع لصناعة شخصيات حقيقية

كشفت المؤلفتان نادين نادر وسمر بهجت عن كواليس وأسرار كتابة مسلسل '220 يوم'، وتفاصيل رحلتهما الإبداعية في تحويل القصة إلى عمل درامي مؤثر يمزج بين العمق الإنساني والتشويق الدرامي.

بدأت نادين نادر الحديث عن بداية المشروع، في لقاء خاص مع الإعلامي شريف نور الدين ضمن برنامج 'أنا وهو وهي'، المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: 'المعالجة كانت موجودة والقصة كلها مأخوذه من أستاذ محمود زهران، وإحنا أول ما قريناها عجبتنا جدًا، التعبير وكل ده باين أصلاً في الحلقات، هي قصة عن مرض السرطان، فالتفاصيل والشخصيات من قبل حتى ما نبقى قاريين الأحداث كلها لحد آخر المعالجة، أنا وسمر في نص المعالجة لما قريناها انبسطنا جدًا، وحسينا إن دي حاجة شبهنا حابين إن إحنا نكتبها'.

ومن جانبها، أوضحت سمر بهجت أن العمل لا يقتصر على كونه قصة عن السرطان، بل يضم عوالم وشخصيات متعددة، قائلة: 'المسلسل يحتوي على أشياء آخرى غير قصة مرض السرطان، حواليه حاجات كتيرة قوي، مواقف عائلية، والقصص.. مش بس علشان يخفف، بس هو في البني آدمين كلهم حكايات وكل القصص اللي حواليك ده مخلي المسلسل حقيقي أكتر، أنت شايف ناس حقيقية مش بس ناس بتلف حوالين الستوري بتاعة الكانسر بتاعة الأبطال'.

وأضافت سمر بهجت قائلة: 'في خيانة وفي حب وفي قصص وفي حاجات كتير قوي ويتش ميكس إت ريل، أنت شايف عيلة حقيقية وناس حقيقيين وحاجات بتعرفها وحاجات مستخبية، فمدية الحالة كلها'.

وعن المشاهد الصعبة، علّقت نادين نادر، قائلة: 'مشهد المطعم صعوبته كانت في إن أنت بتشوف حاجات ليها علاقة بالأربع شخصيات، هو كان صعب في الحوار إن ما تحرقش اللاين كله بس تدي من كل حد حاجة فتبين لك الباك جراوند بتاعة الشخصيات، بس لو أصعب المشاهد لا كان في مشاهد أصعب منه، زي مشهد الحلقة الخامسة بتاع لما مريم بتعرف، ده كان صعب قوي في كتابته'.

وحول التحديات الكبرى، التي واجهتهما أثناء الكتابة، أوضحت نادين، قائلة: 'الشخصية عشان تتصرف كده في حاجات كتير قوي لازم تبقى عارفها عنها، طول الوقت كانا بندي حاجات بسيطة تعرف حاجات عن الشخصيات من غير ما تحرق، بس نحاول نعرف حاجة تعرفك بالشخصية'.