مارك كلاتنبرج : مهام عملي تتمثل في تطوير التحكيم .. وليس لدي فريق مفضل في مصر

أكد الخبير التحكيمي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام الجديد اليوم الأربعاء، أنه تسلم مهام عمله داخل اتحاد الكرة منذ عدة أسابيع، منذ لحظة وصولة إلى مصر، منذ المؤتمر الصحفي الذي كان من حوالي شهر.

وقال كلاتنبرج خلال حوارة الذي نشره الموقع الرسمي لاتحاد الكرة، «في البداية أنا هنا في القاهرة لأبدأ عملي أخيرا مع الاتحاد المصري لكرة القدم، مهام عملي تتمثل في تطوير التحكيم وكذلك الـ VAR، من خبراتي التي اكتسبتها حول العالم، هذا يمنحني فرصة عظيمة لفهم كرة القدم المصرية، ومدى الشغف المرتبط بها، ومدى روعة كرة القدم هنا في مصر، مع بعض التوجيه والنصائح البسيطة التي أسعى لمنحها للحكام من واقع خبراتي، لتجعلهم أفضل، ولتجعل كرة القدم كذلك أفضل».

وأضاف،«شاهدت مباريات الشهر الأخير هنا في مصر، الأداء كان جيدا جدا، لكن بالطبع هناك حاجة للتطور، خاصة بين الحكام والـ VAR والعلاقة بينهما، في بعض الأحيان تحدث أزمة، أو يأخذ القرار وقتا طويلا جدا، علينا أن نحسن ذلك، لكن هذا الأمر يمثل مشكلة في العالم كله وليس فقط في مصر، والمشكلة المرتبطة بالعلاقة بين الحكام والـ VAR هي أول شىء سأسعى لتطويره».

وتابع «سأعمل بجد مع الحكام على الصعيد الفردي، وكذلك على الصعيد الجماعي، لن أقبل بالأخطاء، لن أقبل بالأداء الضعيف، لأننا دولة من الدول الرائدة في أفريقيا، لذلك علينا أن نكون واثقين من أننا الحكام الأفضل في قارتنا، ووظيفتي هي أن أدعم الحكام ليكونوا في أفضل مستوى ممكن».

وأشار كلاتنبرج إلى أن أول أدواري الهامة التي سأقوم بها تتمثل في أن نفهم ماذا لدينا بالتحديد في الجانب المتعلق بالتحكيم في مصر، سيحتاج الأمر بضعة أيام لتحليل ذلك، أؤمن أننا بحاجة إلى بناء هيكلة تتماشى مع منهج FIFA، وكيفية بناء أنظمة التحكيم، على سبيل المثال من المهم أن يكون لدينا مسؤولين متخصصين للـ VAR للدور المهم يلعبه الـ VAR في كرة القدم»

وقال «علينا أن نختار الأشخاص المناسبين، وأنا أؤمن أنني سأجد الأشخاص المناسبين للعمل معي، وسنعمل معا كفريق، سأستمع إلى الأندية، وسأستمع إلى الجميع، لأننا في مصر لدينا الكثير من الآراء، لدي رؤيتي الخاصة، والتي سأعرضها خلال الأسابيع المقبلة، وما نؤمن بأننا يجب علينا فعله، سأعمل بجد كل يوم، وأؤمن بأننا سنرى بعض النتائج في القريب العاجل».

وواصل «أنا متحمس، أنا محايد، أنا أشجع نيوكاسل يونايتد في إنجلترا، لكن هنا في مصر ليس لدي فريق مفضل، لا أهتم من سيفوز بالدوري، لكنني أريد أن يفوز أفضل فريق بالدوري، إذا كان الحكام 50/50 وعادلين بين جميع الأندية، لا أفهم عندما يقول الناس لي هناك فريق كبير أو فريقين أو ثلاثة فرق، الجميع لديه الحق في اللعب بالدوري المصري الممتاز، لذلك بالنسبة لي من المهم أن أستمع إلى جميع الأندية، أنا هنا لكي يشعر كل ناد بأنه يمتلك كامل دعمي، سأمنحهم كامل الدعم، وأعتقد مع هذا الدعم ومع دعم الجميع نستطيع أن نجعل التحكيم أفضل، وأن نقوم ببعض التطوير، وأن نجعل كرة القدم أكثر متعة، وأتمنى بما أمتلكه من خبرة أن نحقق ذلك، وأن نمتلك مستقبل أفضل».

وأكد كلاتنبرج« أن كرة القدم المصرية يحيط بها شغف أكبر في البلاد، كرة القدم السعودية لا تتمتع بنفس الشغف، لكن كرة القدم هناك لديها مقومات جيدة جدا، أعتقد أن هناك بعض الأمور متشابهة، أحب الشغف الموجود في مصر، شبيه للغاية بأجواء بريميرليج في إنجلترا، ومع ذلك الشغف أسعى لكي أجعل التحكيم أفضل، عن طريق دعم الحكام المصريين، يأتي حكام أجانب هنا في مصر لإدارة المباريات الكبرى، الأمر لايتعلق بالفكرة في حد ذاتها، قمت بذلك في دول أخرى عملت بها، لأنني أؤمن بأن بعض الحكام الأجانب الذين يأتون إلى البلد بإمكانهم تطوير الحكام المحليين هنا في مصر، لأنهم يتعلمون من الحكام الأجانب، لا أقصد تعلم قوانين اللعبة، لكن كيفية إدارة المباريات وإدارة الأحداث الكبرى».

وعن مباريات الدوري قال كلاتنبرج «شاهدت مباريات الأسابيع الأخيرة، لكي أستطيع فهم ما هي مشكلات التحكيم المصري بالضبط، سأبدأ في بناء الهيكلة الخاصة بالتحكيم في الأيام المقبلة».

وتم، أنه كان يشاهد المباريات لكي أفهم ما يجري، لدينا فقط خمسة أو ستة أسابيع متبقية من عمر الموسم، مازال لدي دور في اليونان، مسؤولو الدوري اليوناني طلبوا مني أن أساعدهم لتقديم منظومة تحكيم محترفة بفضل خبرتي السابقة في بريميرليج، قدمت لهم خبراتي، لكن لديهم الآن رئيس جديد لمنظومة التحكيم، ولديهم فريق جديد سيقوم بالعمل بالكامل.

واختتم تصريحاته، «أنا هنا في القاهرة وسأقيم في القاهرة، لكنني سأقوم بمساعدة مسؤولي الدوري اليوناني، فقط عبر تقديم النصائح المتعلقة بتطوير منظومة تحكيم محترفة، لأن هذا هو ما يحتاجونه الآن، لكن بالنسبة لي الوظيفة الأهم الآن تتمثل في تطوير الحكام المصريين».

الأهلي يرفض رحيل أفشة للدوري التركي

تامر مصطفى: الزمالك محظوظ بقرار وقف القيد.. والأهلي يُعاني من انخفاض الدوافع