ماهي الأضحية في اللغة والاصطلاح.. الإفتاء تجيب

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن تعريف الأضحية لغة وشرعا، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث عرَّفها اللغويون تعريفَيْن.

تعريف الأضحية شرعا

ولفتت دار اللإفتاء المصرية إلى أن تعريف الأضحية الأول في اللغة، يعني الشاة التي تُذبح وقتَ ارتفاع النهار والوقت الذي يليه، أما التعريف الثاني فهي التي تُذبح يوم عيد الأضحى.

تعريف الأضحية اصطلاحا

ولفتت دار الإفتاء المصرية، إلى أن الأضحية في اصطلاح الفقهاء هي ما يُذبح من النَّعم بشرائط مخصوصة؛ تقرُّبًا إلى الله تعالى من بعد صلاة عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق بشرائط مخصوصة.

مواصفات الأضحية السليمة

وقال مركز الأزهر العالمي، خلال منشور له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:

  1. العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
  2. المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
  3.  العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
  4. الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.

وأوضح الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].

المفتي يكشف حكم إخراج المال بديلا عن ارتفاع أسعار الأضاحي.. فيديو