ما حكم الاشتراك في بقرة للأضحية؟.. الأزهر يُجيب

يبحث المسلمون عن حكم الاشتراك في بقرة للأضحية، خاصة بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك لشراء كمية لحوم كبيرة بثمن أقل مقارنة بمثيلتها من الماشية، أو لجودة اللحم البقري ومذاقه الذي يختلف عن الضأن والماعز.

لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية

وقالت لجنة الفتوى الرئيسة التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة، ولا يقل نصيب الواحد عن السُّبع، فلا يجزئ اشتراك أحدهم بأقل من السبع.

واستشهدت في ذلك بحديث جابر قال: (نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة) رواه مسلم. وعنه قال: (خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول اللهﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة) رواه مسلم. فإذا اشترك أحد المضحين بأقل من السبع لم تصح أضحيته، فقد يريد اللحم أو مجرد التصدق؛ فله ذلك، لكنها ليست أضحية، ولا يؤثر ذلك على سائر المشتركين.

قصة سرقة الجن الأموال من المنازل تثير الجدل.. والإفتاء: سورة البقرة تطرد الشيطان