محمد خميس: كنت طفل انطوائي ومهنة الطب لا تقبل شريك لذلك تركتها

تحدث الفنان محمد خميس عن شغفه بالحضارة المصرية القديمة، وتأثير ذلك على طفولته.

قال محمد خميس عبر تصريحات تلفزيونية، إنه كان طفل يميل إلى الانطوائية، فوجد في القراءة ملاذًا ونافذة واسعة على العالم، مضيفًا: «تعلمت القراءة قبل التحاقي بالمدرسة بفضل والدتي، وكان والدي يمتلك مكتبة عامرة بكتب التاريخ العربي، فشدّني هذا العالم منذ البداية».

أسرار محمد خميس

واستكمل: «في إحدى المرات وقع بين يديّ كتيب صغير يتناول الحضارة المصرية القديمة، ومنذ تلك اللحظة لم أعد أرى سواها، بدأت أزور المواقع الأثرية التي أستطيع الوصول إليها، محاولًا الربط بين ما قرأته وبين ما أراه على أرض الواقع».

وأضاف محمد خميس، أنه مارس مهنة طب الأسنان لفترة، واصفًا إياها بأنها مهنة عظيمة جدًا، لكن طبيعتها الصارمة وعدم قدرته على التوافق مع التزامات أخرى كانت السبب في اتخاذه قرار بالتفرغ للتمثيل.

تصريحات محمد خميس

وقال أيضًا: «مهنة طب الأسنان لا تحب شريك.. يعني مينفعش أبقى دكتور وعندي تصوير أو سفر أو التزامات تانية، لما وصلت لمفترق طرق، وأنا عندي شغف بالتمثيل من وأنا صغير، فقررت أسيب الطب».

وأوضح محمد خميس أنه كان يمارس التمثيل خلال دراسته الجامعية في كلية طب الأسنان، لكن عقب التخرج اتجه مع زملائه إلى العمل الطبي وابتعدوا عن الفن، مضيفًا: «بعد سنة واحدة بس من التخرج اتجمعنا تاني، وعملنا فريق تمثيل مستقل وبدأنا ندخل مهرجانات، منها المهرجان القومي للمسرح، وبعدها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، وده كان إنجاز كبير لأن دخول المهرجان مش سهل».

وفيما يخص مبادرة مصر جميلة التي أطلقها منذ حوالي 5 سنوات، علق محمد خميس قائلًا: «بدأت المبادرة بزيارة قصر الأمير محمد علي بالمنيل، وسردت من خلال البث المباشر على صفحتي قصة تسمية شارع السرايا الذي يقع فيه القصر، ورافقني في الزيارة 7 أشخاص، وقامت إحدى المشاركات بتصوير مقياس النيل، الذي يُعد أقدم الآثار الإسلامية غير المسجدية، ونشرنا مقطعًا مصورًا أثار تفاعلًا كبيرًا وأدى إلى زيادة عدد المتابعين بشكل لافت».