محمد رجب يكشف أسرار صادمة: تحولت من بطل لدوبلير بأحد أفلام يوسف شاهين

كشف الفنان محمد رجب أسرار وكواليس من حياته الشخصية والفنية لأول مرة، موضحًا أن كلام المخرج يوسف شاهين عنه بأنه لا يصلح للتمثيل خلق إصرار داخله على تعليم وتطوير نفسه.
قال محمد رجب عبر تصريحات تلفزيونية: «شعرت بحزن وشوفت سنين سيئة وتحملت ما لا يتحمله أحد وتجربة لا أصلح بعدها بقيت بطل فيلم مرة واحدة مع يوسف شاهين، وبعد سنة أو سنتين حضرت للفيلم وأجري كان 15 ألف جنيه وبقيت البطل ومكنتش مصدق وكملت».
كواليس أعمال محمد رجب
وتابع: «وزي ما جه الفيلم في كلمة راح في كلمة وقعدنا سنة ونص نحضر الفيلم وبعدين اتبلغت أني مش هكمل، مكملتش وطلعت مديون بـ15 الف جنيه (قيمة أجري في الفيلم)، واشتغلت في الفيلم مساعد دوبلير يتعمل عليا الإضاءة وأخذت بعدها القرار أني لازم أكون».وأشار محمد رجب إلى أنه عمل كومبارس في بداية مشواره الفني، معلقًا: «اشتغلت كومبارس بمعنى أني حاجة زي عمود واقف وفي الوقت ده كنت مهندس ديكور ومكنش في وسيلة لاختراق عالم الفن وكنت بخلص شغلي وأقعد في مكتبي وآلاقي مجاميع الفن جايين وكنت أدخل وسط المجاميع وألبس لبس تاريخي واتجرحت بكلام من ناس، قابلت ناس معدومة الإنسانية بتتعامل بدون أدب وإنسانية».
وروى موقف تعرض له في أول عمل فني يشترك فيه، قائلًا: «في مرة كانت واخد دور صغير في فيلم عمر 2000 وأنا كنت في الوقت ده مهندس ديكور ومصروف عليا، لكن وضعي في الفيلم لا شيء، وواحد من الإنتاج قالي كلمة جرحتني وتعامل معايا بلا شيء وقابلته بعد كده في فيلم كلاشنكوف وذكرته بنفسي».
أسرار محمد رجب
وقال محمد رجب أيضًا، إن والدته توفى لها ثمانية أبناء قبله، مما أصابها بمشكلة نفسية من أن يختفي من أمامها لأي لحظة.واستكمل: «والدتي عيّنت نفسها في المدرسة.. بقت دادة تدخلني الفصل وتفضل واقفة عند الشباك، وفي وقت الفسحة كان بيجيلها توتر وكانت بتفضل معايا على طول.. كانت بتخاف عليّ أتخلبط وسط الأطفال ولما أنا اتولدت كانت متوقعة وفاتي أيضًا لكن الحمد لله لم يتكرر»، لافتًا إلى أن والدته قبل وفاتها بيوم طلبت منه كفالة طفل، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه العادة جزءًا من حياته، حيث يساعد الأطفال وأفراد أسرته والمحيطين به.
وأعلن محمد رجب خبر زواجه من الفنانة دانا حلبي منذ عام ونصف، لكنه لم يعلن ذلك لكون شخصيته لا تميل للحديث عن مثل هذه الأمور الشخصية، مؤكدًا أن هذه الزيجة جاءت بعد قصة حب.
محمد رجب ودانا حلبي