2022 عام بوجهين لـ محمد صلاح.. استثنائية فرديًا ومحبطة جماعيًا

سلط تقرير صحفي الضوء على ما واجهه محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب الوطني، في عام 2022 ما بين النجاحات الفردية الإستثنائية للغاية، والإحباط على المستوى الجماعي.

صحيفة 'Onze Mondial' رصدت في تقرير لها الحالة المتابينة التي عاشها محمد صلاح من النجاح على المستوى الفردي المنقطع النظير، وما قابله ذلك من إخفاق على المستوى الجماعي مع منتخب مصر.

في بداية العام 2022 كان محمد صلاح حريصًا على الفوز بأول ألقابه الدولية مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون، ونجح صلاح بالفعل في الوصول بالفراعنة إلى نهائي أمم أفريقيا ليواجه زميله في ليفربول وقتها ساديو ماني ومنتخب السنغال، لكن أسود التيرانجا نجحو في التغلب على صلاح ورفاقه في منتخب الفراعنة، بركلات الترجيح، ليتبخر حلم صلاح بالتتويج بأول ألقابه الدولية لصالح أسد التيرانجا ساديو ماني.

خيبة أمل صلاح لم تتوقف عند هذا الحد، ولكن تلى ذلك الإخفاق بعد عدة إسابيع فشل أكبر أمام السنغال وماني مرة أخرى، ولكن هذه المرة من أجل بطاقة التأهل لكأس العالم 2022 في قطر، وتكررت الخسارة لمنتخب مصر وصلاح أمام السنغال وساديو ماني، لتفشل مصر في التأهل للمونديال وأهدر صلاح ركلة جزاء، لتتلاشى الآمال في المشاركة في كأس العالم بعد أربع سنوات من مونديال روسيا الذي لم يشارك فيه بشكل فعال لإصابته الشهيرة على يد سيرجيو راموس فس نهائي كييف بدوري أبطال أوروبا 2018.

واصل صلاح حملته مع ليفربول في 2022 وبالفعل حقق نجاحًا منقطع النظير على المستوى الفردي والجماعي أيضًا، وكان قريبًا من تحقيق رباعية تاريخية للريدز، بعد الفوز بـ كأس الرابطة، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الدرع الخيرية، وكان قريبًا من التتويج بلقب الدوري اللإنجليزي لولا خسارة اللقب في الأمتار الأخيرة بفارق نقطة وحيدة عن منافسه اللدود مانشستر سيتي.

على الجانب الفردي اعتلى محمد صلاح صدارة هدافي البريميرليج برصيد 23 هدفًا في الموسم الماضي ليتوج بالحذاء الذهبي للمرة الثالثة في تاريخه، إلى جانب فوزه بجائزة أفضل صانع ألعاب للمرة الأولى في تاريخه بعد صناعته لـ 14 هدفًا.

تلقى محمد صلاح ضربة موجعة بخسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد للمرة الثانية بعد خسارة نهائي كييف الشهير، بفضل هدف فينيسيوس جونيور، في المباراة التي جمعت الفريقين في العاصمة الفرنسية باريس، لتزداد أوجاع الفرعون المصري الباحث عن لقب غال يضاف إلى خزائنه.

وأتت الرياح بما لم تشتهي السفن في الموسم الحالي لـ محمد صلاح في الدوري الإنجليزي حيث تراجع الفريق للمركز السادس وأحيانًا يتخلف عن ذلك، إلى جانب خروجه من كأس الرابطة الإنجليزية التي يحمل لقبها على يد مانشستر سيتي، وينتظر الفرعون ورفاقه في دوري أبطال أوروبا موقعة نارية في دور الـ16 أمام ريال مدريد، في مباراة شعارها الوحيد لا بديل عن الثأر والانتقام، بعد خسارة لقب دوري الأبطال الموسم الماضي أمام المرينجي.

محمد صلاح محمد صلاح

ويمني محمد صلاح نفسه أن يكون العام 2023 مختلفًا على الصعيد الجماعي والنجاح في تحقيق البطولات مع ليفربول لا سيما دوري أبطال أوروبا، وكذلك الحال بالنسبة لمنتخب مصر.

لاعب فيورنتينا السابق: محمد صلاح لديه مهارة فريدة لا يلاحظها الكثير

محمد صلاح ينعى بيليه بكلمات مؤثرة : وداعا يا أسطورة كرة القدم