مخاوف من انتشار الأمراض.. سكان غزة يعانون بسبب مياه البحر

أزمة إنسانية يعيشها المواطنون في قطاع غزة مع استمرار الحرب في يومها الـ74، لا علاقة لها بالهجمات العسكرية والخسائر البشرية.

معاناة سكان غزة مع المياه

ووفقا لـ العربية . نت، يعاني سكان قطاع غزة من نقص حاد في المياه العذبة منذ عدة أسابيع، حيث أصبحت المياه ذات ملوحة عالية؛ نتيجة نقص إمدادات المياه النقية في القطاع المحاصر لعدة أشهر.

وتؤكد الشهادات الميدانية من النازحين أنهم اضطروا للجوء إلى شرب مياه البحر المالحة؛ لمواجهة هذا النقص الحاد.

معاناة الأطفال في قطاع غزة

وتكمن معاناة الأطفال في قطاع غزة بسبب ملوحة المياه في تقلصات المعدة والقيء والإسهال نتيجة لارتفاع ملوحة المياه التي يتوجب عليهم الوقوف في طوابير طويلة للحصول عليها، ويتسبب ذلك في تفاقم المخاوف من انتشار الأمراض، خاصةً في ظل نقص الخدمات الطبية.

وتُشير تقارير منظمة اليونيسيف إلى أن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من أزمة مياه، ما يُعادل نحو نصف سكان القطاع، محذرة من أن نقص المياه في القطاع وصل إلى مستويات غير مسبوقة، وأن وفيات الأطفال، خاصة الرضع، تشكل تهديدًا متزايدًا بسبب الجفاف.

وتستمر إسرائيل في حملتها العسكرية على قطاع غزة بعد العملية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل العديد واحتجاز آخرين. ومنذ ذلك الحين، تحاصر القوات الإسرائيلية القطاع ودمرت جزءًا كبيرًا منه، مما أسفر عن مأساوية تقول المسؤولين الفلسطينيين إنها أودت بحياة ما يقرب من 19 ألفًا، مع مخاوف من وجود آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض.