مغامرات نجوم الفن في نصر أكتوبر العظيم (1).. أحمد فؤاد سليم شارك بحرب الاستنزاف وتنبأ بما حدث
تحدث الفنان أحمد فؤاد سليم عن ذكرياته العميقة خلال حرب أكتوبر 1973، مؤكدًا أهمية استذكار تلك اللحظات في مثل هذا الوقت من كل عام.
وأعرب سليم عن شعوره بالفخر كونه كان شاهدًا على تلك المعركة كجندي، مشيرًا إلى اعتزازه بالنصر الذي حافظ على الهوية المصرية.
وأكد سليم أن انتصار القوات المصرية لم يكن مجرد مصادفة، بل كان نتيجة لإخلاص الجندي المصري وانتمائه لوطنه، وهو ما كان العامل الأساسي وراء تحقيق النصر رغم الفارق الكبير في الإمكانيات العسكرية والتكنولوجية بين الجانبين.
أحمد فؤاد سليم
كما أوضح سليم أنه شارك في حرب الاستنزاف من خلال عمله في غرفة العمليات، واصفًا تلك المرحلة بالصعبة والقوية، ولفت إلى أن القوات المصرية ألحقت خسائر كبيرة بالعدو، سواء على مستوى الطائرات أو الجنود، مشددًا على أن عنصر السرية كان مفتاح النجاح في حرب أكتوبر، حيث تم استخدام سلاح الطيران بفعالية، مما أسفر عن إسقاط عدد كبير من الطائرات في اليوم الأول.
ومن المواقف التي لا ينساها الفنان أحمد فؤاد سليم أنها حلم خلال نومه، كأنه يحمل بشارة بالنصر، قبل حرب أكتوبر كان سليم مجندًا في الجيش المصري ضمن سلاح الدفاع الجوي، وفي هذا الحلم، وجد نفسه يصلي في مكان مقدس وسط مجموعة من المسلمين والمسيحيين، حيث امتزج صوت المؤذن بأجراس الكنائس.
أحمد فؤاد سليم
وفي حديثه عن هذا الحلم، أوضح سليم أن أحد زملائه فسر له هذا الحلم على أنه علامة على الانتصار الوشيك على الاحتلال الإسرائيلي.
وعلق سليم قائلًا: 'بعد أيام قليلة، عبر الجيش المصري قناة السويس، ونجح في دك حصون خط بارليف، محدثًا دمارًا كبيرًا للمواقع الاستراتيجية الإسرائيلية. لقد ردنا على هزيمة يونيو 1967 بعنف، وأذقنا العدو مرارة الهزيمة، ولا يزالون يعانون من آثار تلك الضربة القاسية التي تعكس قوة مصر الحقيقية'.