مفاجأة.. «ريجيم» غذائي يسبب نفس أعراض كورونا

كشفت دراسة جديدة أن الأسابيع القليلة الأولى من نظام الكيتو الغذائي تسبب سلسلة من الأعراض الشائعة الشبيهة بالإنفلونزا أو فيروس كورونا الجديد.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة Frontiers in Nutrition، أن أولئك الذين بدأوا باتباع نظام الكيتو الغذائي، يعانون من أعراض شائعة لفيروس كورونا أو الإنفلونزا، بما في ذلك الصداع والتعب والغثيان والدوخة وانخفاض الطاقة والشعور بالإغماء وعدم انتظام ضربات القلب و"ضباب الدماغ"، التي تظهر جميعها خلال الأسابيع القليلة الأولى من اتباع هذا النظام الغذائي.

واستمد الباحثون الأستراليون نتائجهم من تجارب 101 شخص باشروا اتباع نظام الكيتو، ووصفوا هذه الأعراض عن طريق 43 منتدى على الإنترنت.

ومن جانبه قال الدكتور إيمانويل بوستوك من معهد مينزيس للأبحاث الطبية في جامعة تسمانيا: "إن تجارب الأعراض لدى العديد من الأشخاص تقوي الأدلة حول الآثار الجانبية بعد بدء نظام الكيتو الغذائي .. هؤلاء المستهلكين لديهم تجربة فورية من الآثار الجانبية ويختار الكثير منهم الإبلاغ عنها ومشاركتها في المنتديات عبر الإنترنت".

ووفقا لموقع روسيا اليوم، يعتمد عدد من المشاهير نظام الكيتو الذي يُعرف بأنه "علاج قائم للصرع المستعصي"، لكن وفقا لتقرير الدراسة، فإن الكثيرين يعتمدون هذه الحمية الصارمة ذاتيا، والتي تعتمد على تجنب الكربوهيدرات، لفقدان الوزن وتحسين الإدراك والذاكرة ومرض السكري من النوع الثاني والسرطان والاضطرابات العصبية والنفسية.

وأوضح الدكتور بوستوك قائلا: "لقد ركزنا على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب استخدامها على نطاق واسع لمناقشة الموضوعات الصحية، ما يجعل من العملي الاستفادة من تجارب الأشخاص الذين اعتمدوا العلاج المعني".

وأضاف: "في هذه الدراسة، استخدمنا بمسؤولية واحترام منشورات منتدى المجال العام عبر الإنترنت وحللنا محتواها لإنتاج رؤى جديدة حول الآثار الجانبية لنظام الكيتو الغذائي".

وكان العلماء مدركين سابقا لبعض الأعراض الشائعة لمتبعي حمية الكيتو في البداية، مثل الصداع وصعوبة التركيز والشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي، ولم يقع الإبلاغ عن أعراض أخرى نموذجية للإنفلونزا، مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق واحتقان الجيوب الأنفية.

ووجدوا أيضا أن الأعراض تبلغ ذروتها بشكل عام، خلال الأسبوع الأول من بدء الحمية الغذائية، وتتضاءل بمرور الوقت وتتلاشى كليا من تلقا نفسها بعد نحو 4 أسابيع

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.