مناسك الحج.. الإفتاء توضح معنى الإفراد والقران والتمتع
يهتم العديد من المسلمين بمعرفة المفاهيم المختلفة حول مناسك الحج ومن بينها معنى الإفراد والقران والتمتع في الحج، وما أفضلها، وذلك بالتزامن مع قرب حلول موسم الحج الذي يبدأ في 8 من شهر ذي الحجة، وينتهي في رابع أيام عيد الأضحى المبارك 2023.
معنى الإفراد والقران والتمتع في مناسك الحج
ويستعرض موقع قناة صدى البلد في هذه السطور معنى الإفراد والقران والتمتع في مناسك الحج، كما ورد عن دار الإفتاء المصريّة، وعلماء الأمةقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني إن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء مناسك الحج. موضحة أن الإفراد يُعنى به القيام بأعمال الحج فقط، ثم أداء العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم الفرد بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحل، بينما القران يعني أن يُحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يقوم بالحج قبل شروعه في أعمال العمرة، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
أوضحت دار الإفتاء أن التمتع في مناسك الحج يعني قدم العمرة على الحج وتحلل بينهما، وهو يتم فيه الحاج بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة، وهناك اختلاف بين العلماء في تفضيل الحج أو العمرة، وينصح باختيار الأيسر على النفس لأن الحج مشقة.
مناسك الحج الثلاثة
أضافت الإفتاء أن لتأديب فريضة الحج ثلاثة طرق مختلفة؛ وهي الإفراد، والقِران، والتمتع. وأوضحت أن الإفراد، في رأي بعض العلماء مثل الشافعية، يعني القيام بالحج دون العمرة، حيث يحرم الحج من ميقاته ثم يتخذ المنسكات الأخرى كالطواف والذبح والسعي في الصفا والمروة، ومن ثم يظل في مكة، وينتظر حتى يأتي زمان العمرة فيحرم ويؤديها. أما بالنسبة للعلماء الآخرين فيرون أن الحج هو المطلوب فقط، دون أداء العمرة.صرّحت الإفتاء بأنه يمكن استخدام القِران والعمرة معًا، أو استخدام العمرة ثم الحج قبل بدء الأعمال فيها، ويتم تنفيذ النُّسُك في الصورتين. وبالنسبة للتمتع، فهو عندما يتم القيام بالعمرة قبل الحج ويتحلل الشخص بينهما، ويسمى الشخص الذي يقوم بذلك بالمتمتع، بسبب تنفيذه لأفعال الإحرام المحظورة بين النسكَين.
هل يجوز إدخال العمرة على مناسك الحج؟
صرحت الإفتاء بأنه غير مسموح بأن يخلط بين الحج والعمرة؛ بمعنى أن شخصاً لا يحق له أن يؤدي العمرة بعد الحج. وذلك لأن الشخص لن يستفيد منها بأي شكل، عكس القِران فيمكن للشخص الاستفادة من الحج بإدخاله على العمرة والوقوف في عرفة والرمي والمبيت.بخصوص الخيار الأفضل، فهناك خلاف بين العلماء، إذ أكد الإجماع على أن الإفراد هو الأفضل لدى المالكية والشافعية، في حين قرر المالكية أن القُرآن يلي الإفراد في الأفضلية، ثم التمتع. بالمقابل، يرى الشافعية أن التمتع يلي الإفراد في الأفضلية، ثم القُرآن. بالنسبة للحنفية، الأفضل هو القُرآن ثم التمتع ثم الإفراد. بينما يثبت الحنابلة أن التمتع يلي الإفراد في الأفضلية، ثم القُرآن.
مناسك الحج بالترتيب
وحول مناسك الحج بالترتيب أوضحت الإفتاء أنها كالآتي:- الإحرام من الميقات.
- ثم دخول مكة.
- يقوم المعتمر بطواف الركن، فيطوف سبعة أشواط بدءًا من الحجر الأسود، بحيث يكون البيت عن يساره، وكلما وصل إلى الحجر الأسود قَبَّله إن تيسر له ذلك أو أشار إليه.
- ثم يسعى بين الصفا والمروة، فإذا سعى حلق المعتمر شعره، أو قَصَّر، وتحلل من إحرامه. هذه هي أعمال العمرة.
الحكومة تكشف حقيقة السماح لحاملي تأشيرة الزيارة للسعودية بأداء مناسك الحج
اكتمال عودة بعثة حج القرعة بعد أداء مناسك الحج
«البحوث الإسلامية» توضح كيفية أداء مناسك الحج في زمن «كورونا»