من الوراق إلى أضواء الشهرة.. من هي أروى قاسم التي آثارت الجدل بحفل زفاف مسلم ؟

وُلدت أروى قاسم في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة، وتبلغ من العمر 22 عامًا حتى عام 2025، هي الأصغر بين ثلاث شقيقات في عائلتها، وتتابع دراستها الجامعية في كلية الحقوق، حيث لا تزال طالبة في عامها الأخير، وتسعى للتخرج قريبًا.
نشأت أروى في بيئة محافظة نسبيًا، لكنها اختارت طريقًا مختلفًا بالاتجاه إلى الفن وصناعة المحتوى الرقمي، ولم تُعرف عنها كثير من التفاصيل العائلية الخاصة، حيث تحرص على إبقاء حياتها العائلية بعيدة عن الأضواء إلى حد ما.
بداية الشهرة والتعاون مع عمرو راضي
بدأت أروى قاسم رحلتها نحو الشهرة من خلال التعاون مع البلوجر المعروف عمرو راضي، حيث ظهرت معه في فيديوهات شبابية لاقت رواجًا واسعًا على فيسبوك وإنستجرام، هذا التعاون كان البوابة التي فتحت أمامها آفاقًا جديدة في عالم الترفيه وصناعة المحتوى.
لم تكتفِ بالظهور في الفيديوهات، بل واصلت تطوير نفسها من خلال حضور ورش تمثيل، والمشاركة في عروض وأعمال درامية بسيطة، تدريجيًا.
بدأت أروى تبني جمهورها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبحت من الأسماء المعروفة في عالم البلوجر المصري.
المشاركات الفنية والأعمال الدرامية
شاركت أروى قاسم في عدد من الأعمال الفنية، أبرزها ظهورها في مسلسلات مثل:
-
الطوفان
-
نصيبي وقسمتك
-
كوفيد 25
وهي أدوار صغيرة لكنها ساهمت في تعزيز حضورها كممثلة.، حيث تسعى أروى باستمرار لتطوير أدائها التمثيلي، وتشارك في كواليس الأعمال الفنية التي تُعرض عليها، بهدف ترسيخ مكانتها كفنانة صاعدة.
كما استفادت من متابعيها على السوشيال ميديا في الترويج لهذه الأعمال، وهو ما منحها دعمًا إضافيًا في مسيرتها التمثيلية، ومع ذلك، لا تزال تحرص على التوازن بين صناعة الفيديوهات والعمل الفني.
دخول اروى قاسم مجال الإعلام
كما أثارت أروى قاسم موجة من الجدل عقب ظهورها مؤخرًا كمقدمة برامج على إحدى القنوات الفضائية، لتقديم برنامج موجهًا للسيدات والفتيات تتعلق بالعناية بالبشرة والشعر ومستحضرات التجميل.
هذا الظهور الإعلامي الأول لـ أروى قاسم، قوبل بانتقادات لاذعة من قبل عدد كبير من المتابعين، الذين شككوا في أهليتها لتقديم محتوى إعلامي متخصص، مشيرين إلى أنها لا تزال طالبة في كلية الحقوق، ولم تحظَ بعد بالخبرة الكافية في المجال الإعلامي.
ريادة الأعمال ومشروع "فيلا سعودي"
أروى قاسم هي أيضًا شريكة في مشروع تجاري يحمل اسم 'فيلا سعودي'، ويختص بتنظيم الحفلات والمناسبات الفاخرة في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة.
يستهدف هذا المشروع الطبقة الراقية التي تبحث عن حفلات زفاف وأحداث اجتماعية بتنظيم فخم ومبتكر.
وقد شاركت أروى في الترويج للمكان من خلال جلسات تصوير دعائية، كان أبرزها ارتداؤها لفستان زفاف أثار ضجة على مواقع التواصل.
وأكدت أن المشروع لا يتعلق بزواجها، بل هو عمل تجاري تسعى من خلاله لتوسيع نشاطها كرائدة أعمال، يُعتبر هذا المشروع من أوائل خطواتها الجادة في عالم البزنس.
الجدل الإعلامي والخلافات
ارتبط اسم أروى قاسم مؤخرًا بعدد من الشائعات حول حياتها العاطفية، خاصة بعد ظهورها المتكرر مع المصور حسام عاطف المعروف بلقب 'أنتيكا'، إلا أن أنتيكا نفى في تصريحات صحفية وجود أي علاقة عاطفية بينه وبين أروى، مشيرًا إلى أنه مجرد صديق ومصور يتعاون معها في جلسات تصوير.
لاحقًا، ألمحت أروى من خلال منشوراتها على إنستجرام إلى أنها مرتبطة بشخص آخر، لكنها لم تفصح عن هويته.
في إحدى رحلاتها إلى لبنان، نشرت أروى قاسم صورة لوجبة غداء تناولتها مع أصدقائها، حيث بلغت قيمة الفاتورة 8.7 مليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل نحو 3000 جنيه مصري.
وقد أثارت هذه الصورة موجة من السخرية والجدل على وسائل التواصل، حيث انتقد البعض أسلوب التباهي في نشر تفاصيل الحياة الفاخرة.
نشب خلاف علني بين البلوجر أروى قاسم وزوجة المطرب مسلم - يارا تامر، بعد تداول فيديو من حفل زفاف مسلم أظهر أروى تتفاعل مع العريس بطريقة اعتبرتها يارا غير لائقة.
وردت يارا عبر تيك توك بوصف أروى بأنها 'شخصية ملزقة'، لترد أروى باتهامات حادة عبر إنستجرام، منها وصف يارا بأنها مدمنة وتزوجت ست مرات، ورغم التفاعل الواسع على السوشيال ميديا، أصدر مسلم، تعليق رسمي من خلال بث مباشر عبر صفحته على انستجرام، معربًا عن رفضه للإساءة لزوجته.
مسلم وأروى قاسم
الحضور الرقمي والتأثير
تُعد أروى قاسم واحدة من أبرز الشخصيات الصاعدة في عالم السوشيال ميديا في مصر، حيث جمعت بين التدوين والتمثيل وريادة الأعمال، حيث استطاعت أن تحقق شهرة واسعة رغم صغر سنها، وتصدرت عناوين الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل بعد ظهورها في عدة مواقف مثيرة للجدل.
تعتمد أروى في شهرتها على مزيج من الجرأة في الإطلالات، والمشاركة في محتوى يومي يجذب جمهورًا واسعًا من الفتيات والشباب.
كما أنها تستثمر وجودها الرقمي في الترويج لعلامات تجارية ومشاريع خاصة بها، ويُنظَر إليها على أنها من المؤثرات الأكثر إثارة للجدل حاليًا في مصر.