والدة صيدلي حلون: حق ابني راجع .. وأثق في القضاء المصري

شهدت الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين في واقعة وفاة صيدلي حلوان «ولاء زايد» حضور أسرته ممثلة في والدته وشقيقتيه.

وقالت الأم بدموعٍ مُنهمرة :'حق ولاء راجع، واثقة في القضاء المصري، واثقة أن القاضي هيجبلي حق ابني'.

وأضافت الأم في حديثها بعد الجلسة :'طلبت من القاضي القصاص العادل، والإعدام للمُتهمين السبعة الذين قتلوا ابني ورموه'.

انهيار أسرة صيدلي حلوان

وشهدت الجلسة نعقدة بالتجمع الخامس، ، انهيار من أسرة الصيدلي بالتزامن مع بدء إجراءات أولى جلسات المحاكمة وتواجد المتهمين داخل القفص.

كان النائب العام قد أحال 7 متهمين -محبوسين- إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم عما اتهموا به من استعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامهم ضد المجني عليه ولاء سعيد، الصيدلي المقيم بحلوان- بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية، وذلك بعدما اقتحموا مسكنه بإيعاز من المتهمة الأولى، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية، فضلًا عن اتهامهم باحتجازهم المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه والتعدي عليه ضربًا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.

أدلة تورط المتهمين

وأقامت النيابة العامة الدليل ضد المتهمين من شهادة ثمانية شهود، وإقرارات ستة متهمين، فضلًا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.

كانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى زوال شبهة القتل العمدي في حق المتهمين، لعدم توافر الأدلة على ذلك، وأن الأقوال التي أثارت تلك الشبهة من شهادة بعض الشهود كانت أقوالًا مرسلة لم تؤيدها أي أدلة أو قرائن أخرى في التحقيقات، وهو الأمر الذي أيدته تحريات الشرطة من عدم تورط المتهمين في دفع المجني عليه من الشرفة، وأن الثابت في حقهم يقينًا هو ارتكابهم جرائم البلطجة والاحتجاز المصحوب بالتعذيبات البدنية على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة