وزير الري: تأهيل الترع بأطوال تصل إلى 3551 كيلومتر.. صور
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع الدكتور إبراهيم محمود، رئيس قطاع تطوير الري والمهندس طارق عواد رئيس قطاع الري والمهندس فتحي رضوان رئيس قطاع التوسع الأفقي والمشروعات والمهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشئون إدارة المياه والمهندس عبداللطيف خالد مستشار الوزارة لمتابعة تنفيذ مشروعات الري الحديث، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع ومشروعات تأهيل المساقي ومشروعات التحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث.
واستعرض الدكتور عبدالعاطي خلال الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، وأعمال تأهيل المساقي، حيث تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٣٥٥١ كيلومتر بمختلف المحافظات، وجارى تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٤٣٦٣ كيلومتر، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ٢٥٢٨ كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ، لتصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع حتى تاريخه الى ١٠٤٤٢ كيلومتر، كما تم طرح أعمال تأهيل مساقى بأطوال ٤٦٦ كيلومتر، والانتهاء من تأهيل مساقى بأطوال ٣٥ كيلومتر، وجارى العمل في باقي الأطوال.
كما استعرض الدكتور عبدالعاطي التقنيات المختلفة لتأهيل المساقي والجاري تجربتها حالياً لاختيار البديل الأمثل للتنفيذ ، مشيراً إلى أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية والتي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً تُعد جزءاً من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧، وبما يحقق ترشيد استخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التي كانت تعانى من مشاكل عديدة في السنوات السابقة وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، وبما ينعكس ايجابياً على المزارعين بالمقام الأول، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى التي تشمل تأهيل الترع والمساقي والتحول للري الحديث واستخدام تطبيقات الري الذكي.
وأضاف أن أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الري، مثل حدوث تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع ، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب ، وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة ، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، بالإضافة للتأثير الإيجابي علي الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض ، بالإضافة للمردود البيئى والجمالى ، مشيراً أنه يتم متابعة كافة العمليات التى يتم تنفيذها على الطبيعة لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض المجهودات المبذولة في مجال التحول لنظم الرى الحديث ، حيث تم عقد العديد من المؤتمرات الموسعة والندوات التوعوية بالمحافظات للتعريف بخطة الوزارة لتنفيذ مشروعات تأهيل المساقي والتحول للري الحديث، وذلك بحضور ممثلي وزارتي الري والزراعة والبنك الأهلى والبنك الزراعى والقيادات المحلية والتنفيذية، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري بهدف تحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي وإستخدام نظم الري الحديث في زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة خلال ٣ سنوات.
وزير الري يستقبل وفدًا من وزارة الموارد المائية العراقية
وزير الري يوجه الدعوة إلى 4 دول أفريقية للمشاركة في أسبوع القاهرة الخامس للمياه