وزير الري مؤتمر المناخ فرصة للتكيف مع التغيرات المناخية
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا بتقنية الفيديوكونفرانس مع مسئولي المعهد الدولي للمياه بستوكهولم؛ لمناقشة التنسيق المشترك بين الوزارة والمعهد في الإعداد لجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم.
وأشار “عبدالعاطي”، إلى ما يمثله مؤتمر المناخ للعام الحالي، والذي تستضيفه مصر في شهر نوفمبر القادم، من فرصة ذهبية لإدماج تحديات المياه بالمجهودات العالمية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من الكوارث المرتبطة بها، وضمان التنسيق بين مختلف المبادرات المعنية بالمياه والتي تقوم بها المنظمات المختلفة التابعة للأمم المتحدة، مع أهمية وضع خطط واضحة للتعامل مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل اللازم لمثل هذه الخطط.
وأوضح أن مصر تستضيف هذا المؤتمر ممثلة للقارة الإفريقية، حيث سيتم التركيز على أولويات القارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وزيارة مرونة المنظومات المائية للتعامل مع التحديات المائية، لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية بعضها البعض في مجال المياه والتعامل مع التغيرات المناخية.
ولفت إلى جناح المياه الذي سيتم تنظيمه ضمن فعاليات المؤتمر على أعلى مستوى، مع توفير مساحات كافية لاستيعاب جميع الأحداث ذات الصلة بقطاع المياه ، وسيتم تنظيم هذا الجناح بالتعاون مع العديد من الحكومات والمنظمات الدولية مثل الحكومتين الهولندية والبريطانية والمعهد الدولي للمياه بستوكهولم والمعهد الدولي لإدارة المياه والتحالف الدولي للتكيف مع المناخ.
وأضاف أنه 'إدراكًا لأن تحديات المياه تأتى على رأس أولويات الدول، فإن مصر تُنظم منذ عام 2018، أسبوع القاهرة للمياه، والذي تأتي نسخته الخامسة لهذا العام قبل عقد مؤتمر المناخ مباشرة، وسيُعقد تحت عنوان 'المياه في قلب العمل المناخي'، لتتناول موضوعاته جميع جوانب التكامل بين أجندات المياه والمناخ.
وتوجه وزير الري بالدعوة لمسئولي المعهد الدولي للمياه بستوكهولم؛ للمشاركة في أسبوع القاهرة الخامس للمياه لإثراء المناقشات والتوصيات الصادرة عن الأسبوع.
وزير الري وسفير بوروندي بالقاهرة يبحثان إجراءات تفعيل اتفاقية التعاون الفني بين البلدين