يحمل رؤوسا نووية مدمرة.. تفاصيل مرعبة لصاروخ «هواسال-2» الكوري الشمالي

تمتلك كوريا الشمالية ترسانة صاروخية ضخمة، تضعها في صف القليل من الدول في العالم التي تمتلك قدرات صاروخية شاملة، تشمل صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، إلى جانب الصواريخ العابرة للقارات والمجنحة.

صواريخ كوريا الشمالية

بالإضافة إلى الصواريخ المعمول بها حالياً، تجري بيونغ يانغ اختبارات لأنواع جديدة من الصواريخ، بما في ذلك الصاروخ الاستراتيجي المجنح 'هواسال-2'.

تفاصيل صاروخ هواسال-2

وأعلنت كوريا الشمالية مؤخراً عن إطلاق صاروخ هواسال-2 ضمن تدريبات تهدف إلى تعزيز قدرات القصف الاستراتيجي لجيشها.

معلومات عن صاروخ هواسال-2

يمتلك الصاروخ 'هواسال-2' مدى يصل إلى 2000 كيلومتر، وتم إطلاق 4 منه في فبراير الماضي، حيث أصابت جميعها الأهداف المحددة في البحر الشرقي بعد رحلة دامت حوالي 170 دقيقة.

يشير التقرير إلى إمكانية تجهيز الصاروخ بنظام رؤية إلكترونية، مما قد يؤثر على دقته في حال استخدامه لحمل رأس نووي،  ورغم عدم الوضوح حول وجود نظام ملاحظة ذاتي، فقد أظهر الصاروخ خلال التجارب السابقة قدرة على إجراء مناورات تحليق على ارتفاعات منخفضة.

نجاح تجربة صاروخ هواسال-2

من الخطورة الاستراتيجية للصواريخ المجنحة البعيدة المدى مثل 'هواسال-2' أنها تعطي كوريا الشمالية ميزة في التصدي لأي هجوم محتمل على أهدافها، حيث يمكن للصاروخ الانطلاق على ارتفاعات منخفضة تجعله صعب الملاحظة لأنظمة الدفاع الصاروخي المعتادة التي تستهدف أهدافاً ذات ارتفاعات أعلى.

'هواسال-2' يصنف كصاروخ هجوم أرضي مجنح، ويُفترض أنه مصمم لحمل رؤوس نووية، وهذا النشاط الصاروخي يأتي في سياق توترات متصاعدة بين الكوريتين، حيث قامت كوريا الشمالية بعدة إطلاقات صاروخية في الأسابيع الأخيرة، وسط تصاعد الإجراءات الأمنية والتدريبات العسكرية على الحدود.