10 معلومات عن الصحفية شيرين أبو عاقلة.. مسيرة حافلة استمرت 25 عاما
خيم الحزن على الأوساط الصحفية بمختلف الدول العربية، بعد استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دخلت شيرين أبو عاقلة منازل المواطنين بمختلف الدول العربية، وهي تقف شامخة أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترصد ما يجرى على الأرض المحتلة، دخلت قلوب الجميع بمصداقيتها فأحبوها، واليوم تُشهد شيرين أبو عاقلة العالم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي كرست مسيرتها على مدار 25 عاما لكشفها.
استشهاد شيرين أبو عاقلة
وولدت شيرين أبو عالقة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة، وحصلت على الثانوية من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا، ثم التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن لدراسة الهندسة المعمارية، ثم تحولت لدراسة الصحافة في جامعة اليرموك.وعملت شيرين أبو عاقلة في عدة منصات إعلامية بينها قناة الجزيرة، ووكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، وإذاعة مونت كارلو.
حادث شيرين أبو عاقلة
وروى الصحفي الفلسطيني علي السمودي، تفاصيل اللحظات الأخيرة، قبل اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.وقال السمودي الذي رافق شيرين أبو عاقلة في التغطية الصحفية التي قتلت خلالها، إنه كان رفقة شيرين و5 صحفيين آخرين، توجهوا لتغطية المداهمة صباح اليوم الأربعاء، مؤكدا أنهم مروا بجوار قوات الاحتلال الإسرائيلي كي يعرفوا أنهم صحفيون يقومون بالتغطية.
وأوضح السمودي أن شيرين أو عاقلة وجميع الصحفيين المرافقين لها، كانوا يرتدون ملابس واقية تشير بوضح إلى طبيعة عملهم، لافتا إلى أن الطلقة الأولى لم تصيب أحد، ثم جاءت الطلقة الثانية لتصيب شيرين أبو عاقلة.
شيرين أبو عاقلة
وشدد السمودي على أنه لم يكن بموقع الحادث أي مسلحين أو مدنيين آخرين.أدانت جامعة الدول العربية، اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحملت جامعة الدول العربية في بيان اليوم الأربعاء، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي تستدعي المساءلة الدولية وملاحقة مرتكبيها أمام جهات العدالة الدولية المختصة، معتبرة أن حادث الاغتيال يمثل جريمة حرب وانتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.
استشهاد شيرين أبو عاقلة شاهد عيان يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
الجامعة العربية تدين مقتل شيرين أبو عاقلة: جريمة حرب