15 عامًا حاملاً رسالة الإسلام الوسطية على عاتقه.. كيف غيّر الإمام أحمد الطيب مسار الأزهر؟

تحل الذكرى الـ 15 غدا الأربعاء، لتولي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر الشريف، 15 عامًا من الجهود المتواصلة، والإصلاحات العميقة، والعمل الدؤوب لنشر الفكر الوسطي ودعم التعايش بين الشعوب.

من قرية القرنة في الأقصر، حيث وُلد عام 1946، إلى قاعات الأزهر التي تخرج فيها بليسانس العقيدة والفلسفة عام 1969، ثم درجتي "الماجستير" عام 1971 و"الدكتوراه" عام 1977 من جامعة الأزهر، لم يكن طريق الإمام الطيب عاديًا، بل كان مليئًا بالإنجازات.

حاضر في جامعات مرموقة مثل جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وجامعة قطر، والجامعة الإسلامية بإسلام آباد، قبل أن يتولى رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، ثم رئاسة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر عام 2007، إلى أن تم تعيينه شيخًا للأزهر عام 2010.

تقديرًا لجهوده في نشر ثقافة الحوار والسلام، حصل الإمام الطيب على العديد من الأوسمة والجوائز، أبرزها وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الأولى عام 2005، وجائزة الشخصية الإسلامية من دبي عام 2013، و"جائزة الأخوة الإنسانية" مناصفة مع البابا فرنسيس عام 2019، كما مُنح الدكتوراه الفخرية من جامعات عالمية مرموقة في ماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان وأوزبكستان وغيرها.

وعلى مدار السنوات الماضية، كان الإمام الطيب حاضرًا في المشهد العالمي، يحمل راية الأزهر في مؤتمرات السلام، ويحصل على أرفع الأوسمة مثل وسام الاستقلال الأردني وجائزة الأخوة الإنسانية، إلى جانب الدكتوراه الفخرية من كبرى الجامعات العالمية.