5 أغاني قديمة دعمت القضية الفلسطينية.. كلمات مؤثرة من نجوم الزمن الجميل

شارك الكثير من نجوم الزمن الجميل في دعم القضية الفلسطينية بأصواتهم، والدفاع عن كل حق انتهكه ظالم منذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي.

قدم الأغاني القديمة عن القضية الفلسطينية، كثير من النجوم الراحلين مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب وآخرين.

أغنية أصبح عندي الآن بندقية

قدمت الفنانة أم كلثوم أغنية أصبح عندي الآن بندقية، وهي قصيدة من تأليف نزار قباني وألحان محمد عبد الوهاب، وهي تحية للكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال عام 1969.

وتقول كلمات منها: «أصبح عندي الآن بندقية.. إلى فلسطين خذوني معكم إلى ربى حزينة كوجه مجدلية إلى القباب الخضر.. والحجارة النبية عشرون عامًا.. وأنا أبحث عن أرض وعن هوية أبحث عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاط بالأسلاك أبحث عن طفولتي.. وعن رفاق حارتي.. عن كتبي.. عن صوري.. عن كل ركن دافئ.. وكل مزهرية».

أغنية المسيح

ومن جانبه، الفنان عبد الحليم حافظ قدم أغنية المسيح عام 1967، عن المأساة التي تعيشها فلسطين، وشبه كل من أهدر دمه على أرضها بالمسيح الذي خانوه تلاميذه، وكتب الكلمات عبد الرحيم الأبنودي، وألحان بليغ حمدي.

وتقول كلمات أغنية المسيح للعندليب عن القضية الفلسطينية: «يا كلمتي لفي ولفي الدنيا طولها وعرضها.. وفتحي عيون البشر للي حصل على أرضها.. على أرضها طبع المسيح قدمه.. على أرضها نزف المسيح ألمه».

أغنية فلسطين

كما قدم الفنان محمد عبد الوهاب أغنية فلسطين عام 1948، من ألحانه وأشعار علي محمود طه، بعد مذبحة دير ياسين على يد الجماعتين الصهيونيتين أرجون وشتيرن.

وتقول كلمات من الأغنية: «أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا.. انتركهم يغصبون العروبة مجد الأبوة والسؤددا وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا أو صدى.. فجرد حُسامك من غمده فليس له بعدُ أن يغمدا.. أخي أيها العربي الأبيُ أرى اليوم موعدنا للغدا».

أغنية غزة إحنا فداها

وغنى الفنان محمد قنديل أغنية غزة إحنا فداها عام 1956، من ألحان أحمد صدقي، وتقول كلمات منها: «غزة.. غزة.. إحنا فداها.. أرض العزة ما أغلاها، غزة غزة ما هاننساها».

وقدم أيضًا مجموعة من الأغاني الوطنية مثل «شعبك راجع يا فلسطين، ويا ويل عدو الدار، والقدس، وطير يا طاير».

أغنية يا فلسطينية

وغنى الفنان أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام أغنية يا فلسطينية، وتقول كلماتها: «يا فلسطينية.. والبندقاني رماكو بالصهيونية تقتل حمامكو في حداكو.. يا فلسطينيه وأنا بدي أسافر حداكو.. ناري في إيديه.. وإيديه تنزل معاكو.. على راس الحية».