«50 مطوفة».. فتيات سعوديات لخدمة المعتمرات وقاصدات المسجد الحرام
اختارت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، 50 فتاة سعودية، لخدمة المعتمرات وقاصدات المسجد الحرام بمسمى 'مطوفة'.
ونقلا عن موقع العربية نت، فإن المطوفة تتولى مرافقة كبيرات السن من المعتمرات، وإرشادهن للأماكن داخل المسجد الحرام، وقيادة العربات الكهربائية التي خصصتها الرئاسة.
ويصل عدد العربات الكهربائية إلى (600) عربة كهربائية، و(5000) عربة يدوية، ويشرف عليها ( 120) موظفاً، كما يقمن بإرشاد المعتمرات لتطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامتهن.
ومن جانبها ذكرت المطوفة رحاب آل مساعد الحارثي أنها عملت في خدمة المعتمرات (7) سنوات، وكانت البداية متطوعة، ثم موظفة، تقول: (شعوري لا تصفه أي سعادة في هذا العمل فقبل أن يكون هذا عملا دنيويا، فهو عمل للآخرة.
نتقاضى راتبًا شهريًا
وتابعت: 'جئنا إلى المسجد الحرام (50) متطوعة منذ سبع سنوات، ومارسنا العمل بكل جد واجتهاد، وقدرت لنا الجهات المسؤولة عن العربات عملنا وتطوعنا، وأصبحنا في عمل رسمي نتقاضى عليه راتبًا شهريًا، وإلى اليوم ونحن نعمل هذا العمل المبارك، الذي يسعدنا فيه دعاء المعتمرات، وقضاء جزء من الوقت داخل المسجد الحرام ما بين عمل وعبادة ودعاء'.يزداد صدري انشراحا
وقالت أروى أحمد، : (يزداد صدري انشراحا، وقلبي نورا، كلما وصلت ساحات المسجد الحرام، ومن خلال خدمتي للمعتمرات، خاصة كبيرات السن منهن، فأنا أتعامل معهن كوالدتي وأجد في دعاءهن غايتي.ومن ناحية أخرى قالت السيدة زلفة أحمد من جمهورية مصر العربية عن دور 'المطوفة'، 'أنا مقيمة في منطقة القصيم منذ سنوات، ووجدت الاستقرار والطمأنينة داخل المملكة العربية السعودية، فهي وطني الثاني، أتيت لأداء فريضة العمرة والإقامة جوار المسجد الحرام لعدة أيام، قمت بأداء الطواف والأمور كانت ميسرة ومنظمة.
وأضافت: بعد أن وصلت إلى المسعى وجدت نفسي متعبة وفضلت استخدام العربات وتجربة تطبيق 'تنقل' فكان الأمر سهل جداً، وتم في خلال دقائق، فخدمة العربات فوق الممتازة وسهلة جدا لجميع الفئات العمرية رجالاً أو نساءً، وسعرها مقبول، أسأل الله أن يجزئ القائمين على هذه الأعمال خير الجزاء، ويجعل ما يقومون به في ميزان حسناتهم، كما يحق لهذا الوطن المملكة العربية السعودية أن يفتخر بأبنائه وبناته الذين يقومون بخدمة ضيوف الرحمن، فهم يقدمون خدمات رائعة ومميزة، يملكون مهارة التعامل ودماثة الأخلاق'.
عربات لتوزيع ماء زمزم على الطائفين في الحرم المكي
أمطار على الحرم المكي في ليلة رأس السنة الهجرية