6 عوامل تتحكم في إصابة من بلغ سن الأربعين بتصلب الشرايين

وكالات

كشفت دراسات طبية حديثة أن ما يقارب من نصف الأشخاص الذين أعمارهم 40-50 سنة، يمكن أن تتراكم في شرايينهم لويحات دهنية أسرع من السابق.

وذكر علماء المركز الوطني الإسباني لدراسات القلب والأوعية الدموية، أن تسارع عملية تصلب الشرايين مرتبط بعوامل الخطر التقليدية للقلب والأوعية الدموية تتمثل في 6 عوامل: العمر، الجنس، ضغط الدم، مستوى الكوليسترول، التدخين ومرض السكري.

وقد تابع العلماء على مدى أكثر من 10 سنوات الحالة الصحية لأكثر من 4.2 ألف شخص من الجنسين يتمتعون بحالة صحية جيدة، بواسطة أجهزة الموجات فوق الصوتية 2D و3D، وعلامات أومكس الحيوية.

وتقول الدكتورة بياتريس لوبيز-ميلغار، "الاستنتاج الأساسي من نتائج هذه الدراسة يكمن في أنه خلال ثلاث سنوات تسارع تصلب الشرايين في مناطق مختلفة من الجسم لدى 40% من الأشخاص الذين أعمارهم من 40 إلى 50 سنة. وهذا يعني أن المرض يتطور تدريجيا كما كان متوقعا".

 

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.