أزمة الرهائن الإسرائيليين في غزة.. نتنياهو تحت نيران الانتقادات
ندد أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة يوم السبت بما وصفوه بـ"تخلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أبنائهم". وفقًا لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، وأعربت عائلات الرهائن عن استيائهم قائلين: نتنياهو ترك أبناءنا من أجل مصالح حكومته واعتباراته الشخصية.
وأضافت العائلات أن نتنياهو تخلى عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة من أجل الحفاظ على استقرار حكومته، وسنحتفل بمرور عامين أو ثلاثة على أسرهم، إذا ما كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
واعتبر الأهالي أن نتنياهو يسعى إلى تهميش قضية المختطفين طالما هو في السلطة. في تصريحاته الأخيرة، أكد نتنياهو أن هناك 101 رهينة ما زالوا في غزة، مشيرًا إلى أن "نصفهم على قيد الحياة" وفقًا لمعلومات استخباراتية.
وأكد أن الجهود مستمرة لإعادتهم. كما أوضح أن استعداد حماس للإفراج عنهم يتأثر بتضارب الضغوط العسكرية والدبلوماسية التي تُمارس عليها وتلك التي تواجهها إسرائيل.