أمير شكوكو: جدي قاوم الاحتلال بالفن.. وتعلم الأراجوز من النجارة.. فيديو

قال أمير شكوكو حفيد الفنان الراحل محمود شكوكو، إن جده كان يعيش وسط أسرة تمتهن النجارة، وكان يريد تعليمه الصنعة في ورشتهم التي يمتلكونها، لكن الصغير كان شقيًا، وكانت والدته تدلله على عكس والده الذي كان حازمًا معه، مضيفًا أن الفنان شكوكو كثيرًا ما كان يتردد على مقهى رواده المطربين ومحبي الغناء، لكن لم يكن باستطاعته الدخول إلى هناك حينها.

 

وأضاف حفيد الفنان الراحل محمود شكوكو خلال لقاء ببرنامج «إنبوكس» المذاع على قناة صدى البلد 2،  أنه بعد فترات استطاع الفنان شكوكو دخول المهقي، وعندما اشتبك مع الغناء، أحب الأغاني، وبدأت مسيرته الفنية، حيث غنى في الشوارع والأفراح، مشيرًا إلى أن والده كان يرفض فكرة أن يصير ابنه مغني، ولذلك كان يعامله بقسوة كي يطرد أفكار الغناء من عقله، وحاول إرساله إلى الكتاب فما كان من الطفل الشقيّ إلإ الهروب والذهاب إلى الغناء، وكانت والدته كانت تقف بجواره عندما يغلق أبوه الباب في وجهه بسبب تأخره لفترة طويلة.

حفيد شكوكو يكشف سر الجلابية والطاقية في حياة جده

وتابع  أن الفنان محمود شكوكو، سلك طريق الأفراح ثمّ بعدها نصحه أصدقائه بالتقديم للإذاعة، وبعد محاولات باءت بالفشل، كان رئيس الإذاعة- حينها- محمد فتحي موجودًا فغني أمامه شكوكو أغنية على «على الترماى» و«الباذنجان أبو خل يفتح نفسك على الأكل» وبعدها أعطته الإذاعة قُبلة الحياة، وأنتج أول فلم له سنة 1946.

 

وأردف أنّ الزي الرسمي للفنان شكوكو كان مستوحي من لبس «شارلي تشابلن» الذي كان يرتدي بذلة وطاقية، وبسبب ذلك قرر شكوكو ارتداء الجلابية والطاقية على الطريقة الصعيدية واشتهر بها في الوسط وبين الجماهير.

علاقة شكوكو بالفنان إسماعيل ياسين

وعن علاقة شكوكو بالفنان إسماعيل ياسين، قال أمير شكوكو، إن أنور وجدي هو الوسيط الذي عرفهما على بعضهما، لأنه كان يملك شركة إنتاج واكتشف أن النجمان فاكهة الفيلم، ومن هنا قرر أن يشركهما في أعمال سينمائية، أبرزها فيلم «عنبر والعيد وقدرة الفول، وعنتر ولبلب».

رسالة فيلم «عنتر ولبلب» الجوهرية

وأضاف أن فيلم «عنتر ولبلب» يعتبر من أجمل الأفلام في تاريخ السينما المصرية، موضحًا أن قصة الفيلم ليست كوميدية لكنها تحمل فكرة أعمق بكثير، عن الإنجليز والاحتلال، حيث كان شكوكو يجسد المقاومة الشعبية أما سراج منير، فكان يمثل الاحتلال، وحورية حسن كانت تمثل مصر أو القناة، وكان لعبد الوارث عسر، دورًا هامًا حيث جسد صورة المصريين الذين لم يعبأوا بخطورة الاحتلال وأهمية تحرير البلاد.

وأشار إلى وجود لقطات خالدة في الفيلم حين قال شكوكو مقولته الخالدة «لا معاهدة قبل الجلاء، إما الجلاء وإما القلم السابع» لافتا إلى أن تلك رسالة الفيلم الجوهرية.

حقيقة فيلم شمشون ولبلب

وعن فيلم «شمشون ولبلب»، قال أمير شكوكو، أن الاسم يرجع في الأصل إلى الأسباط (اليهود) ولذلك رفضته الرقابة لأنه حمل اسم يهودي، وبعد مراجعته، واكتشاف محتواه الرائع، تم الاتفاق على تغيير الاسم إلى «عنتر ولبلب»، مشيرًا إلى أنه عندما كان يظهر الاسم الأصلى كان يتم حذفه ببرامج التعديل.

أول فرقتين مونولوج أسسهما شكوكو

وقال إن الفنان شكوكو، أسس فرقنين مونولوج (الحوار الذي يدور بين العرائس)، أولهما «نجوم كواكب الفن» في سنة 1946 والثانية «ملوك الفن الاستعراضى»، التي جمع فيها نجوم الفن الاستعراضي حينها.

كيف تعلم شكوكو فن الأراجوز

وأشار إلى أن شكوكو تعلم فن الأراجوز من عمله في النجارة حينما كان صغيرًا، ونحت بأيده باستخدام الخشب، عدة عرائس صغيرة، وبعدها صمم مجموعة كبيرة من العرائس، واشترك مع المخرج صلاح السقا في عرض «الليلة الكبيرة»، الذي كان مستوحى من أوبرتات له، من تلحين سيد مكاوي.

حفيد محمود شكوكو يكشف سر علاقة جده بإسماعيل ياسين.. فيديو

https://www.youtube.com/watch?v=mFPonKvzK_Q