إغلاق التوسعة الثالثة بالمسجد الحرام للوقاية من كورونا
وجه الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بإغلاق التوسعة السعودية الثالثة؛ في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الحرمين الشريفين.
وباشرت الرئاسة العامة العمل على حزمة من الإجراءات الوقائية حفاظًا على سلامة قاصدي الحرمين الشريفين في الآونة الأخيرة، وتوسعة تلك الإجراءات لتشمل إغلاق الأبواب غير الرئيسية بالمسجد الحرام، وتكثيف عمليات التعقيم لأنظمة التكييف والتهوية بالحرمين الشريفين، وإغلاق سطح وقبو المسجد الحرام، وكذلك تقليص أعداد العاملين والعاملات بالحرمين الشريفين.
يذكر أن استمرارية الأعمال في الحرمين الشريفين لازالت قائمة عن بعد، وتقوم جميع الإدارات بتسيير أعمالها وفق الآليات المحددة للعمل عن بعد مع ضمان جودة العمل، بمتابعة مستمرة من معالي الرئيس العام.
وكان الشيخ السديس، بقد وجه ايضا امس إغلاق سطح وقبو المسجد الحرام .
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، شدد على تكثيف أعمال التعقيم لأنظمة التكييف والتهوية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي لضمان توفر هواء نقي ١٠٠٪ ومعقم من خلال أجهزة التعقيم التي تعمل بالأشعة فوق البنفسجية.
كما وجه بالاهتمام بوحدات التكييف المركزي في الحرمين الشريفين وتعقيمها المستمر، وتجديد الفلاتر لها ، ووضع جداول صيانة، وعمل حوكمة وتقويم دوري من قبل متخصصين في هندسة التكييف وصحة البيئة ، لغرض الحماية وحرصاً على تنقية الهواء وعدم وصول أي فايروسات للحرمين الشريفين.
وأكد الدكتور السديس أن سلامة هواء التكييف وضمان تعقيمه يجب أن يكون كما هو عليه في السابق، وأن تعمل فرق الصيانة وفق الآليات الموضوعة لها خاصة في ظل هذه الظروف والخطط الاحترازية التي تضعها الرئاسة مع الجهات الحكومية الأخرى لضمان عدم وصول فايروس كورونا المستجد إلى الحرمين الشريفين.
الجدير بالذكر أن هواء التكييف داخل الحرمين الشريفين يسحب من الخارج بدون رجيع ويتم فلترته عدة مرات تصل بحد أدنى إلى تسع مرات، ثم يعقم بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع ضمان توفر هواء نقي 100%، من خلال ثلاث مراحل يمر بها الهواء، وأن تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي قد روعيت به التصاميم الهندسية في البناء والتشييد لعملية إخراج الهواء حيث جعلت جميع التصاميم مفتوحة وغير مغلقة.