إلهام أبو الفتح تكتب: اتركوني أحب الجميع
وسط عالم من التنافر والتناحر والصراعات نعيش فيه وحيث تتحرك الحروب والقتل والدمار بمجرد كلمات تبث عبر السوشيال ميديا فجأة وجدت هذه الكلمات ححروف من نور في نفق مظلم كلمات من أجمل ماقرات لصاحب نوبل وصاحب الحكَمة والفلسفة كاتبنا الكبير نجيب محفوظ قالها تعليقا على كلمات سيد الخلق نبينا ورسولنا الكريم علنا نتعظ ونعمل بها
يقول لاتخبر ني عمن يكرهني لو يتكلم عني اتركوني احب الجميع.. واظن ان الجميع يحبني فرسول الأمة يقول لا تنقلوا لي شيئا عن أصحابي فأنا أحب أن أخرج إليهم، وأنا سليم الصدر.
الابتسامه أمرها عجيب للغاية أن وضعتها لحبيب شعر بالراحة وان وضعتها لعدو شعر بالندم وان وضعتها لمن لاتعرف أصبحت صدقة لك وان وضعتها لنفسك ازددت قوة وسعادة ابتسم فالحياة لا تستحق لحظة زعل.
هكذا تحدث اديبنا الكبير وشعرت بالراحة والسعادة لمجرد قراءة الكلمات أليس الرسول صلى اللهم عليه وسلم بقائل ابتسامتك في وجه أخيك صدقة.
الابتسامة هى لغة الخب وطريق مختصر لكسب القلوب، وسلاح لامتصاص الغضب وإدخال السرور على الآخرين.
لم تفارق وجه النبي، صلى الله عليه وسلم، حتى مع أعدائه، تصفى النفوس، وتكسر الحواجز مع الآخرين. وهى سنة نبوية اهملناها واصبحنا لانري سوي العبس والغضب وتصيد الأخطاء وضرب «الزُنب».
لن نخسر شيئا لو انطلقنا الابتسامة سنزداد قوة وسعادة ونبث السعادة أيضا لمن حولنا سيتغير شكل العالم ليختفي العنف والكراهية وسنخسر كثيرا - دينيا ودنيويا- حينما نحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة.
لماذ أصبحنا في حالة غضب ولماذا ازددنا عصبية واصبحنا نميل للعنف، الحياة لا تستحق كل هذة الكراهيه والشائعات وتصيد الأخطاء، جرب أن تبتسم للجميع وقبلهم ابتسم لنفسك تمسك بالابتسامة والهدوء فهي سر السعادة وراحة البال، جرب أن تبتعد عن السوشيال ميديا ذلك الشيطان الجديد الذي يتلاعب بالعقول وبدلا من أن يكون صلة رحمة وبهجة أصبح ميدانا للشائعات وللتراشق والتناحر وبث الكراهية، أرجوكم اتركوني أحب الجميع، وابتسم لكل الوجوه ففي الابتسامة سر السعادة.