إلهام أبو الفتح تكتب: الحركة بركة
قديما قالوا الحركة بركة وفي هذه الأيام قررت جمعيه أهلية أن تحي هذا الشعار بعمل رالي بعنوان الحركة بركة .. الرالي مخصص لكبار السن من فوق الخمسين سنه حتي آخر العمر من افنوا حياتهم لاولادهم واصبحوا في حاجة للرعاية والاهتمام دعتني صديقتي د. هناء الهلالي استاذ الاقتصاد للمشاركة معهم .. لم استطع المشاركة لانشغالي، صحيح أني اكتب هذا نظرا لظروف نشر المقال قبل إقامة الرالي والحكم عليه ولكن الفكرة نفسها اعجبتني، وهي تستحق التشجيع فرياضة المشي من أفضل الأشياء التى يمكن أن يقوم بها اى شخص، وخاصة كبار السن، وهو يقوي العضلات.
ويساعد علي عدم زيادة الوزن، ويقلل الإصابة بأمراض القلب والضغط والسكري والسكتة الدماغية وسرطان القولون ويعالج القلق والاكتئاب. ، والاهم من كل ذلك انه يمدهم بالامل فى الحياة ويجدد النشاط ويضفي عليهم الحيوية، تحياتي لدينا الشربيني صاحبة الفكرة واتمني ان تنتشر هذه الرياضة العظيمة في مصر هي ورياضة الدراجات منذ شهور كتبت عن مشروع الدراجات وأهميته كرياضة ووسيلة مواصلات.
وعاد المشروع لمحافظة القاهرة مرة اخري بعد ان كان قد اختفي في ظروف غامضة، لكنه عاد بدون تخطيط، فقد اختفت حارات الدرجات ولا توجد اي استعدادات في الشوارع لهذه الرياضة التي تنتشر في كل دول العالم، وأما سباقات الدراجات فيكفى أن يشارك فيها ويشجعها باستمرار السيد رئيس الجمهورية، ارجو ان يكون رالى الميريلاند انطلاقة جديدة لرياضة المشي ، واتمنى أن يتم تخطيط الطرق الرئيسية الواسعة الكبيرة التى تربط مصر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا مثل الطريق الدائري والمحاور الرائعة الجديدة بحيث تساعد على تنظيم هذه الراليات، وان يتم خفض الأرصفة وتخطيطها للمشاة بدلا من الارتفاع الكبير والذي يجعل المشاة يقفزون للصعود او النزول من الرصيف وكأننا في سيرك بالإضافة الي المحلات والباعة التي تستغلها وتمنع السير عليها ، كما اتمني ان تشارك كل الجمعيات الاهلية بالمحافظات فى رعايتها لكي تستمر وتنتشر وتستفيد من شبكة الطرق.
فالمشى رياضة شعبية لكل الاعمار وكل الثقافات ولا يحتاج غير الاستعداد وتاهيل الشوارع الداخلية والأرصفة لتناسب مسارات الدراجات وهى نفس المشكلة التى قد نواجهها فى حالة الراليات فلا نجد فى تخطيط الطرق الحديثة على كل اتساعها ونعومتها وانتشارها ما يشير إلى اننا فكرنا فى مثل هذا الراليات، تحية مرة اخرى لاصحاب هذه الفكرة وتمنياتى الطيبة للمتسابقين وكل المؤمنين بأن فى الحركة بركة !