الأسيرة الإسرائيلية المحررة تفضح تحريف الإعلام العبري: لم أتعرض للضرب
تحدثت الأسيرة الإسرائيلية المحررة نوعا أرغماني، التي خرجت من قطاع غزة، بعد عرض قناة 12 الإسرائيلية لمقطع فيديو يظهرها خلال جلسة مجموعة السبع في طوكيو مساء أمس.
وأوضحت أرغماني أن الإعلام الإسرائيلي قام بتحريف تصريحاتها، وأنها لم تتعرض لأي نوع من العنف أثناء أسرها على يد الفصائل الفلسطينية.
في تصريحاتها التي أدلت بها اليوم الجمعة، نفت أرغماني تعرضها للضرب أو قص شعرها، وذكرت أن إصاباتها نتجت عن القصف الإسرائيلي للمباني التي كانت موجودة فيها، مؤكدة أنها لن تكون ضحية لتلاعب الإعلام العبري مرة أخرى.
وأشارت إلى أن عناصر كتائب القسام لم يعتدوا عليها، وأن الإصابة كانت نتيجة القصف الإسرائيلي وليس بسبب أي اعتداء مباشر. وناشدت بضرورة إعادة الأسرى المختطفين الذين لا يزالون في قبضة الفصائل، قائلة: "لقد نجوت من أحداث 7 أكتوبر، ومن التفجيرات، ومن عمليات الإنقاذ، وهو ما اعتبره معجزة. نحن بحاجة إلى إعادة المختطفين قبل أن يفوت الأوان. لا نريد أن نخسر المزيد من الأشخاص، فكل يوم يمر يجعلنا نخشاهم على حياتهم."