الإفتاء: حث النبي على التناسل لا يتعارض مع ذمه لـ«غثاء السيل»

حرصت دار الإفتاء على توضيح تفسير حديث (تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة) وقالت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي في بوك: « الحديث ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري، والحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا».
وأضافت: «وأما مباهاة رسول الله صل الله عليه وسلم بأمته، فلا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد، إنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز».
وتابعت: «أما من ناحية الكم والعدد فقط فقد ذمه النبي صل الله عليه وسلم في حديث آخر وقال :(غثاء كغثاء السيل) أي العدد الكثير الذي لا وزن له».
هل يجوز تطوير المقبرة لتصبح من عدة طوابق.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: تنظيم النسل من الإسلام.. و«كل طفل بيجي برزقه» حجة ضالة