الحب الذي لم يُكمل.. حبيبة محمد فوزي تتزوج سائق السيارة

تمر الذكرى الـ59 على رحيل الفنان الكبير محمد فوزي، الذي ترك إرثًا فنيًا خالدًا من أغانيه وأفلامه التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور العربي.
بعيدًا عن الأضواء، عاش فوزي قصة حب استثنائية على شواطئ الإسكندرية خلال أحد مصيفاته الصيفية.
اللقاء الأول على البلاج
في أغسطس، اختار محمد فوزي الإسكندرية هربًا من حرارة القاهرة، وهناك التقى بفتاة جميلة على البلاج.
تبادلا الابتسامات ودار بينهما حديث بسيط، قدم خلاله نفسه لها، لتتكرر اللقاءات لاحقًا، بصحبة سائق سيارة أسرته، الشاب الوسيم الذي أدهشه باهتمامه الشديد بمظهره وأناقة ملابسه وأخبرته الفتاة أنه نشأ في أسرتها منذ كان صغيرًا.
الحب وخطة الزواج
مع مرور الأيام، نما الحب بين فوزي والفتاة، وتم الاتفاق على الزواج، وبارك السائق خطبتهما وأخذ منه فوزي بقشيشًا مناسبًا.
لكن الظروف أجبرت الفتاة على العودة إلى القاهرة مع أسرتها، بينما اضطر فوزي للبقاء في الإسكندرية لفترة بسبب التزامات العمل.
المفاجأة الصادمة
بعد أسبوعين من عودته، فوجئ فوزي بمفاجأة صادمة، إذ تزوجت الفتاة التي عشقها من سائق السيارة في بيت أسرتها، لتصبح هذه الحكاية الغريبة جزءًا من ذكريات حياته بعيدًا عن الأضواء.إرث فني وإنساني
تظل هذه القصة شاهدًا على الجانب الإنساني في حياة محمد فوزي، الذي عاش لحظات الحب بكل تفاصيلها، حتى وإن لم تكتمل كما أراد، لتضاف إلى إرثه الفني العميق جانبًا شخصيًا مليئًا بالمفاجآت والذكريات التي لا تُنسى.