الصحة العالمية : 30 % من ضحايا فيروس كورونا بمصر توفوا قبل وصولهم للمستشفيات
قال الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر أن أكثر من 100 يوما مرت منذ أن أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية بأولي حالات كورونا .
وأشار ممثل الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي اليوم الأثنين أنه إذا نظرنا للصعيد المصري فقد تم إعلان أول حالة إيجابية كوفيد-19 يوم 14 فبراير، وبتنسيقٍ كاملٍ بين مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر وبين وزارة الصحة والسكان المصرية .
ووجه ممثل الصحة العالمية التحية لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي الذي كان مبادراً من قبل أزمة الكورونا لتعزيز الصحة العامة في مصر .
وقال ممثل الصحة العالمية أن مصر كانت من أول 4 بلدان فى إقليم شرق المتوسط التي استلمت الكواشف المخبرية لكوفيد -19ن وقامت مصر بالتنسيق مع قطاع الطب الوقائي لتحديث الخطة الوطنية للاستعداد والمواجهة، وتوفير حزم المواد التدريبية لمكافحة العدوي والسيطرة عليه فى مراحل الاستعداد والاستجارة لجائحة كوفيد -19 .
وأوضح ان الدولة المصرية عملت على توفير رسائل ومواد توعوية لتوعية المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وكذلك تنمية القدرات الوطنية الخاصة بالتواصل أثناء المخاطر وكيفية إشراك المجتمع المحلي خلال الطوارىء المرتبطة بالصحة العامة . وتوفير معدالت الحماية الشخصية .
وأكد ممثل الصحة العالمية أن 85 % من المصابين بكورونا فى مصر تم شفاءهم بدون علاج لأن أعراض المرض كانت بسيطة وأن 13 % من الاصابات هم من العاملين بالمجال الصحي ، وأن معدل الوفيات الناتج عن COVID-19 بمصر7.6% مع العلم وحسب مصادر وزارة الصحة أن 30% منهم توفوا قبل وصولهم إلى مستشفيات العزل والعلاج وهذه النسبة تحت الدراسة للوقوف على الأسباب الرئيسية .
وأشار ممثل الصحة العالمية أن عدد الحالات المصابة بكورونا فى مصر وصل إلي 2065 حالة ، و 159 حالة وفاة، و447 حالة تم شفاؤها وخروجها من المستشفى .
وأضاف ممثل الصحة العالمية أن مصر تعاملت بجدية مع هذا الوباء حيث وتم تفعيل جميع فرق الإستجابة السريعة في كل المحافظات لترصد الحالات الإيجابية وتتبع المخالطين بغض النظر عن توزيعهم الجغرافي.
وأضاف أن ذلك كان واضحاً من خلال الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية منذ لحظة إرجاع من يرغب من المصريين من ولاية ووهان وحتى يومنا هذا واعتمادها منهجية تدريجية من خلال تطبيق إجراءات الإحتواء من كشف للحالات وعزلها وعلاجها وتتبع المخالطين وكذلك البدء بإجراءات الحد من انتشار الفيروس والتي تضم إغلاق المدارس ونقاط العبور ومنع التجمهر والإزدحام وغيرها. وفي كل هذه المراحل عملت منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة .