الصحة: توزيع 25 عيادة متنقلة بطريق الساحل الشمالي استعدادا لسفر 4 ملايين مواطن
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن خطة تأمين الساحل الشمالي استعدادا لسفر 4 ملايين مواطن.
وقدمت زايد عرضًا بشأن آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد اليوم الأربعاء، برئاسة مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأشارت الوزيرة إلى أن خطة تأمين منطقة الساحل الشمالى تتضمن توزيع 25 عيادة متنقلة بطول طريق الساحل الشمالي، وعلى مداخل القرى السياحية والفنادق، تقدم من خلالها خدمات الفحص والمشورة لجميع المترددين علي المناطق الساحلية والمصايف، كما تقوم هذه العيادات بتوفير جميع الأدوية والمستلزمات والمطهرات، والأدوية الخاصة بعلاج فيروس كورونا، مؤكدة على توافر جميع الأدوية والمستلزمات بجميع المستشفيات ومخازن مديريات الصحة بمطروح والإسكندرية والجيزة.
وأضافت الوزيرة أن خطة تأمين منطقة الساحل الشمالى تضمنت توفير التخصصات الطبية الدقيقة بمستشفيات مطروح العام والعلمين النموذجي (جراحة المخ والأعصاب – جراحة القلب والصدر)، وتوفير التخصصات الطبية الحرجة بمستشفيات مطروح العام – العلمين النموذجي – الحمام – الضبعة – رأس الحكمة (الجراحة العامة – جراحة العظام – العناية المركزة)، وذلك من خلال بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين قطاع الرعاية العلاجية بالوزارة وجامعة الازهر مؤخراً ، هذا إلى جانب فرق الانتشار الطبي السريع لدعم مستشفى مارينا المركزي باطباء جراحة، وعظام، وتمريض حالات حرجة، وكذا توفير فريق طبى من أطباء و تمريض بكل عيادة متنقلة، مؤكدة على أنه تم توفير الإقامة وجميع المستلزمات اللازمة للفرق الطبية، وذلك بالتنسيق مع مديريتى الصحة بالإسكندرية ومطروح.
وتضمنت الخطة تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، ومن ذلك مستشفى العلمين، التى تضم عدد أسرة تصل إلى 81 سريراً، و11 سريراً للطوارئ، و5 غرف للعمليات، و18 سريراً للرعاية المركزة، و7 أجهزة للتنفس الصناعى، فضلاً عن 10 حضانات، كما تم تخصيص مستشفى 'الضبعة' لاستقبال الحالات المُشتبه في إصابتها، بإجمالي عدد أسرّة 40 سريراً، و12 سريراً للطوارئ، و10 أسرّة رعاية مركزة، و5 أجهزة تنفس صناعي، فضلا عن 8 حضّانات، هذا بالاضافة إلى مستشفى 'الحمام' بواقع 44 سريراً، و11 سريراً في قسم الطوارئ، و11 سريراً بالرعاية المركزة، و9 أجهزة تنفس صناعي، و31 حضّانة.
وفي غضون ذلك، أشارت هالة زايد إلى أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف لتحديد تمركزات قريبة لسرعة تحويل الحالات إلى المستشفيات عند الحاجة، كما تم إقامة 70 كشكاً وتوزيعها على القرى السياحية وأماكن تجمعات المُصيفين؛ لتقديم الخدمات الطبية اللازمة وتزويدها بالمُطهرات والكمامات.
واتخذت وزارة الصحة عدداً من الإجراءات الوقائية ضمن خطة تأمين الساحل الشمالي خلال فترة الصيف، تمثلت في إجراء عملية تطهير للعيادات المتنقلة، ومراجعة شروط مكافحة العدوى التي تتضمن مراقبة تكثيف الرقابة على الأماكن التي تقدم الأغذية للتأكد من سلامتها ومدى تطبيقها لسلامة الغذاء، وتطبيق الحجر الصحي من خلال مناظرة الركاب في مطار برج العرب ومطار العلمين وإجراء فرز صحى أولى، ومكافحة ناقلات الأمراض برش مبيدات الصحة العامة المُوصي بها من منظمة الصحة العالمية مثل مكافحة القوارض، ومكافحة الحشرات الطائرة، كما اتخذت الوزارة عددا من الإجراءات للحفاظ على البيئة منها توفير أكياس لجمع الواقيات الشخصية في جميع الممرات، ووضع لوحات إرشادية للتوعية، والتهوية الطبيعية للأماكن، وتركيب فلتر في حالة استخدام التكييف، وأخذ عينات حقلية لخزانات المياه وحمامات السباحة، مع التسجيل الدوري لقياس تركيز الكلور لكل حمّام.
وأضافت وزيرة الصحة أن الإجراءات المتخذة تضمنت التأكيد على اتخاذ الإجراءات الوقائية، وضرورة ارتداء الكمّامة، والحرص على التباعد الاجتماعي، وتطهير جميع الأسطح والحمّامات، وحصر الأمراض المزمنة، وتتبع مسار الحالات المُشتبه بها، فضلا عن التوعية المجتمعية باستخدام الحلول التكنولوجية من خلال تطبيق 'صحة مصر' لنشر الإرشادات، لافتة إلى أنه جارٍ وضع مواقع وإحداثيات نقاط تمركز العيادات المتنقلة؛ لتسهل على المواطنين معرفة أقرب نقاط الفحص لموقعهم.
وأعربت وزيرة الصحة عن شكر وعرفان جميع العاملين بالقطاع الصحى، لرئيس الوزراء على ما قدمه من شكر وتقدير واحترام لجهود جميع أفراد الأطقم الطبية المشاركين فى علاج المرضى والمصابين بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، أثناء زيارته الثلاثاء لمستشفى أسوان التخصصي التي تم تحويلها إلى مستشفى عزل، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تُعد أول زيارة لرئيس وزراء على مستوى العالم لمستشفى عزل.
واستعرضت الوزيرة الموقف الإجمالي لحالات الإصابات والوفيات، والحالات التي تم خروجها من المستشفيات، والموقف العالمي لحالات الإصابة والتعافي والوفيات، فضلاً عما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المتخذة على مستوى العالم، مشيرة في هذا الصدد إلى أهمية اختيار نوع الإجراء الاحترازي وتوقيت تطبيقه لضمان تأثير الإجراء على الإصابات، منوهة إلى الاستعدادات الخاصة بمجابهة الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا المستجد.
وتطرقت الوزيرة إلى نسب الشفاء حسب وجود مرض أو أكثر من الأمراض المزمنة للمرضى المصابين بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن هناك زيادة مطردة فى نسبة الشفاء فى الحالات التي لا تعاني من وجود أمراض مزمنة مصاحبة للاصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالحالات التى تعانى من امراض مزمنة، مضيفة أن التاريخ المرضى للأمراض غير السارية يؤثر بشكل كبير فى نسب الشفاء لمرضى الكورونا وعلى رأسها (ضغط الدم المرتفع - سكر الدم - امراض القلب - امراض صدرية).
وتناولت وزيرة الصحة خلال العرض خطة التأمين الطبي الشامل للحفاظ على صحة المواطنين المترددين على المنشآت الصحية، هذا إلى جانب ما تقوم به الوزارة من إجراءات وقائية واحترازية، وتنفيذ خطة لتأمين الاحتياجات الصحية لمنطقة الساحل الشمالى، وذلك فى إطار قيام الدولة باتخاذ إجراءات لإعادة الفتح والتعايش مع فيروس كورونا، حيث إنه المتوقع سفر ما يقرب من 4 ملايين مواطن إلى منطقة الساحل الشمالي خلال الفترة الحالية حتى 20 سبتمبر 2020.
الصحة: 31% من سكان أسوان سجلوا في مشروع التأمين الصحي الشامل
الصحة: خروج 11 مصابا بحريق طريق القاهرة الإسماعيلية من المستشفيات