المفتي: النبيُّ حذَّر من الغفلة عن تحري ليلة القدر.. لا يُحرَمُ خيرَها إلا محرومٌ.. فيديو
قال شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن العبادة في العشر الأواخر من رمضان أحب إلى الله من غيرها؛ فالله يختصها بالعناية والاهتمام.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «كُتب عليكم الصيام» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن النبي صل الله عليه وسلم كان ينتظر العشر الأواخر من رمضان ليتقرب فيها إلى الله أكثر، ويكثر فيها الذكر والطاعة والعبادة.
وتابع المفتي أن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليال مباركات، لها خصائص كثيرة، وتُعد نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.
وأردف قائلًا إنه ينبغي أن يزيد المسلم من إحسانه في الثلث الأخير من هذا الشهر المبارك، ويجتهد لاستدراك ما فاته؛ فقد كان سيد الخلق صل الله عليه وسلم إذا دخل العشر شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أَهْلَهُ.
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أنه قد فُضِّلَت هذه العشر على سائر أيام العام بوقوع ليلة القدر ضمن زمانها المبارك؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَحَرَّوْا ليلةَ القدرِ في العشر الأواخر مِن رمضان»، وهى ليلةٌ ساطعةُ البدر، جليلةُ القدر، عظيمةُ الأجر، يعدل ثوابُها ما يزيد على ثلاثةٍ وثمانين عامًا، لذا حذَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن تحريها، منبهًا على عِظَمِ خسارة من لم يغتنم الفضل فيها؛ فعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ هذا الشهرَ قد حَضَرَكُم، وفيه ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَها فقد حُرِمَ الخير كله، ولا يُحرَمُ خيرَها إلا محرومٌ».
https://www.youtube.com/watch?v=X2brq2ab1t0
هل يجوز قراءة القرآن من الموبايل في التراويح.. المفتي يجيب.. فيديو
المفتي: لا ينبغي أن ننشغل في رمضان بإثارة الخلاف بعدد ركعات صلاة التراويح.. فيديو
المفتي يكشف حكم قضاء الصوم عن المتوفى.. فيديو