برلماني: المنطقة أمام فرصة أخيرة للسلام قبل دخولها في حرب إقليمية شاملة
أعرب النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، عن أمله في أن تصل مفاوضات الهدنية التي تعقد خلال الساعات المقبلة برعاية مصرية قطرية أمريكية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأن يتخلى الاحتلال الإسرائيلي عن غضرسته الفارغة ويظهر جدية حقيقية للتوصل إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة، والذي تعدى العشر سنوات والشعب الفلسطيني قابع تحت قصف قنابله.
وأضاف " القماطي"، في تصريح صحفية له اليوم، أن تلك هي الفرصة الأخيرة أمام الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب بعد الانخراط في مفاوضات حقيقية قائمة على الاتفاق الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي لاقى تحريبًا من جميع الأطراف، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مسار المفاوضات كي تستمر الحرب.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية لديها النية الحقيقية لوقف الحرب على قطاع غزة، فعليها ألا تناقد نفسها بدعم الاحتلال الإسرائيلي عبر مده بالسلاح والذخيرة، مشيرًا إلى أن ذلك يكسف موقفها المتناقض الداعي لوقف الحربي من جهة، والمغذي للعدوان والصراع من جهة أخرى وهو أمر غير مقبول.
وشدد النائب عمرو القماطي على ضرورة ترجمة جهود الوساطة لرفع المعاناة الإنسانية وإيقاف آلية الحرب التي تحصد أرواح الشعب الفلسطيني البريئ، منوهًا بأنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النرا، سوف تأخذ الحرب في المنطقة لمنحى أكثر تصاعديًا.