بعد إحالته للمفتي.. النطق بالحكم على سفاح التجمع

تصدر محكمة جنايات المستأنف، حكمها على "كريم سليم" والمعروف إعلاميًا بسفاح التجمع، بعد أن أحالته إلى مفتي الديار المصرية؛ لإبداء الرأي في إعدامه.

وفي 12 سبتمبر الماضي قضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل ثلاث سيدات وممارسة علاقات غير مشروعة معهن.

وأحالت النيابة العامة المتهم "كريم س."، في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية، والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، المعروفة إعلاميًا بسفاح التجمع، إلى المحاكمة، لمعاقبته على ما نسب إليه من وقائع قتل ثلاث سيدات، مقترنًا بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.

كشفت النيابة العامة أن المتهم يستدرج الضحايا إلى مسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا. وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.

وأظهرت التحقيقات والتحريات ارتكاب المتهم جريمة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثتها يوم 13 أبريل الماضي على جانب الطريق في اتجاه محافظة الإسماعيلية، وحرر المحضر رقم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب.

قامت النيابة العامة بمطابقة صور السيدة وعلامات جسدها، وتوصلت إلى شخصيتها. وبمواجهة المتهم، أقر بقتله، وانتقلت النيابة العامة برفقته إلى مسكنه، حيث أجرى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتين، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطي المواد المخدرة وكميات من العقاقير الطبية. كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهن.

وحصرت النيابة العامة حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتين، وفي محيط مسكن المتهم، ووجدت واحدة منها -حرر عنها المحضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه في ظروفها مع الواقعتين.