تحرَّ ليلة القدر في هذا الموعد.. علامات واضحة وأدعية مستجابة

تعد ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، فهي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتتميز بفضلها الكبير حيث تُضاعف فيها الحسنات وتُغفر الذنوب، ويترقب المسلمون موعد ليلة القدر 2025 في شهر رمضان المبارك.

موعد ليلة القدر 2025؟

بحسب النصوص الإسلامية، فإن ليلة القدر تقع في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتحديدًا في الليالي الوترية (ليلة 21، 23، 25، 27، 29 من رمضان). وأرجى ليلة يُرجّح أن تكون فيها هي ليلة السابع والعشرين من رمضان.

متى تبدأ وتنتهي ليلة القدر 2025؟

تبدأ ليلة القدر مع غروب شمس اليوم السابق لها. فإذا كانت ليلة القدر توافق ليلة 27 رمضان، فإنها تبدأ عند غروب شمس يوم 26 رمضان.

تنتهي ليلة القدر بطلوع فجر اليوم التالي، أي أن عباداتها وأعمالها تمتد حتى طلوع الفجر.

علامات ليلة القدر

لقد ميز الله ليلة القدر بعلامات مميزة تدل على هدوء وسكينة هذه الليلة المباركة، ومنها:

صفاء السماء واعتدال الجو.

غياب أشعة الشمس في صباح اليوم التالي.

الشعور بالطمأنينة والسكينة في القلب.

الرياح تكون ساكنة، والأجواء هادئة.

الشمس عند الشروق تكون بلا شعاع، صافية وهادئة.

قيل إن الملائكة تصعد إلى السماء بعد الفجر، ما يحجب جزءًا من شعاع الشمس.

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟

هناك عدة تفسيرات لمعنى 'ليلة القدر':

الشرف والعظمة: فهي ليلة ذات مكانة عظيمة عند الله.

التقدير: يُقدَّر فيها أرزاق العباد وأقدارهم للعام المقبل.

الضيق: لأن الأرض تضيق بنزول الملائكة الكرام فيها.

أفضل الأدعية المستحبة في ليلة القدر

ينبغي للمسلمين استغلال هذه الليلة المباركة بالدعاء والتضرع إلى الله. ومن الأدعية المستحبة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم:

«اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».

«اللهم اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته، واستجبت دعاءه».

«اللهم أصلح لي ديني ودنياي، ولا تجعل الدنيا أكبر همي».

الأعمال المستحبة في ليلة القدر

يحرص المسلمون على استغلال هذه الليلة العظيمة بالعبادات والطاعات، ومن أهم الأعمال المستحبة:

قيام الليل بالصلاة والدعاء.

قراءة القرآن وتدبر معانيه.

الذكر والاستغفار.

إخراج الصدقات للمحتاجين.

الاعتكاف في المساجد للعبادة والتقرب إلى الله.

وتأتي أهمية هذه الليلة المباركة من نزول القرآن الكريم فيها، كما قال الله تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ». ولذلك يسعى المسلمون لاغتنامها بأفضل العبادات والأعمال الصالحة، طمعًا في الأجر والثواب العظيم.