تفاصيل حفلي مي فاروق في يومين متتاليين بالكويت
أحيت المطربة مي فاروق يومي الخميس والجمعة المضيين حفلين مميزين بالكويت وتحديدا بمركز جابر الأحمد الثقافي ضمن حفلات مهرجان «شتا الكويت» الذي تقيمة شركة «ليلة عمر»، وسط حضور جماهيري كبير «كامل العدد»، حيث اضفت مي بأدائها الجميل لمسة فنية مميزة على هذين الحفلين تعكس موهبتها الفائقة وشغفها بالموسيقى العربية والتراث الغني.
وقدمت مي فاروق، مجموعة من الأغاني التي لامست قلوب الحضور الذين أنصتوا لساعات إلى أغنيات مرت عليها عقود ولاتزال تسكن الذاكرة لكبار المطربين والمطربات، بالاضافة إلى تقديمها لعدد من اغنياتها الخاصة.افتتحت مي فاروق حفلها الغنائي بأغنية «العيون السود» لوردة الجزائرية فجاءت البداية معبرة ومؤثرة، إذ تفاعل الجمهور كثيرا مع الأداء الرائع، ما أضفى أجواء من الحماس والاحتفاء بالموسيقى العربية الأصيلة، لتقدم اغنية «انا قلبي لك ميال» لفايزة أحمد، وبعدها شدت مي باحدى اغنياتها الخاصة وهي «يا شمس يا منورة» التي غنتها في مسلسل «الليل وأخره»، والحقتها باغنية «يا مسافر لوحدك» لمحمد عبدالوهاب، ثم اغنية «انت عمري» لأم كلثوم و«على حسب وداد» لعبدالحليم حافظ.
وعقب استراحة قصيرة عادت مي فاروق للجمهور بحالة من الحماس الشديد بعد التفاعل الكبير من الجمهور معها، فقدمت اغاني «عيون القلب» و«كل ده كان ليه» و«قال ايه بيسألوني» وغيرها، لتختم الحفل بأداء رائع لأغنية «ألف ليلة وليلة» لكوكب الشرق أم كلثوم، وغادرت المسرح وسط تصفيق حار من الحضور الكبير المتذوق للطرب الأصيل.
حرصت مي فاروق على لقاء اهل الصحافة والاعلام في الكويت قبل الحفل برفقة رئيس مجلس إدارة شركة «ليلة عمر» عبدالعزيز الزيدي، وأعربت عن سعادتها بوجودها في الكويت ولقائها بجمهورها الذي تحترمه وتقدره جدا، معبرة عن سعادتها لانها استطاعت كسب ثقتهم من خلال الاعمال التي قدمتها حتى الان وردا على سؤال عن ماذا يعني لها ان يقام لها حفليين في يوميين متتاليين لأول مرة في مشوارها الفني؟.
اجابت: هذا الامر يعني لي الكثير، فهي ثقة كبيرة من الجمهور ومن شركة «ليلة عمر» المنتجة للحفلين، وهي شركة كبيرة كنت انتظر بشغف التعاون معهم، وأتمنى عن يكون الحفل بداية لتعاونات قادمة.
وردا على مقولة انها اشتهرت عند الجمهور بغنائها لاعمال كبار المطربين والمطربات من رواد الفن اكثر من شهرتها من خلال اعمال الخاصة، اوضحت: هذه المقولة اسمعها منذ زمن، ربما في بدايتي الفنية كنت غير مدركة للامر فكنت اغضب عند سماعها، لكن الان سعيدة جدا بما اقدمه وسعيدة بوصف البعض لي بأنني «مطربة الأموات» لان اعمال هؤلاء الراحلين ليس أي مطرب يملك القدرة على ادائها، ارى انني احمل مسؤولية توصيل هذا الفن الجميل للجيل الجديد من أولادنا، وبالنسبة لاعمالي الخاصة فكل فترة اطرح اغنية جديدة، وعلى نهاية العام سأكون قد انتهيت من البومي الجديد بإذن الله