حكاية «سلوى وهشام».. بدأت بحياة وردية وانتهت بصرخة داخل محكمة الأسرة
دائما جمال البدايات تخفي وجهها الآخر لشريك العمر في العلاقات الزوجية، ويظهر الوجه الحقيقي الذي لم يكن متوقعا، سواء من السيدة أو الرجل، بعد ادعاء المثالية والأخلاق، حتى يقع كل منهما في حب الآخر .
ومن بين تلك الوقائع التي ظهرت داخل محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، كانت 'سلوى' بعدما فرحت في بداية الأمر من الارتباط، وظل خيالها طائرا في الحلم الوردي رفقة 'الشاطر حسن' الذي تزوجها زواجا تقليديا، حيث إن الزوج مهندس ميسور الحال، واستطاع خلال المرحلة الأولى التلاعب بالكلمات عن المثالية التى يتميز بها وعن ما يحمله من أخلاق تتمناها كل إمرأة.
في حفل زفاف وسط حضور الأهل والأحباب، وانتقلا إلى عش الزوجية، تعاهدا وقتها على السير معا، وتخطي الصعاب مهما بلغت، وأن يكون الحب والتفاهم ذلك العش، ومرت الأيام والأشهر والسنوات، وإنجابا ابنهما الأول، ظهر الوجه الآخر للزوج، بعدما أصبح عصبيا بغير سبب وحتى على أقل الأسباب، لكن الزوجة كانت تتعايش مع الوضع.
مشكلة أسرية وقعت داخل عش الزوجة كالمعتاد، إلا أن أحداث السيناريو اختلف بعدما تعدى 'هشام' على رفيقة الدرب بالسب والتعدي ووصل به الحال للتعدي بالضرب، فلم تستطع الزوجة أن تتحمل، ووجدت أن الطلاق هو الحل الأمثل فى هذه المرحلة.
تركت سلوى منزل 'هشام' وذهبت إلى بيت أبيها، لكن الزوج رفض طلاقها، فما منها إلا أنها توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت منظورة لم يتم الفصل فيها.
رئيس محكمة الأسرة السابق: الطفل ليس حقا مكتسبا للمرأة.. فيديو
رئيس محكمة الأسرة السابق: بعض الرجال يسعى لإثبات فقره تهربا من النفقة.. فيديو