خارجية النواب تحذر الحكومة الإسرائيلية من استمرار الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني
قال كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: تصريح أحد وزير إسرائيلي بشأن استخدام السلاح النووى ضد الشعب الفلسطينى لا يعكس فقط تطرفه ورغبته فى الإبادة، بل إن هذا التطرف يشمل كافة أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
وأكد النائب في تصريحات صحفية له اليوم، هذا التصريح لا ينفي ما تم من إجراءات لتجميد عضوية الوزير الاسرائيلى، قائلا: استهداف المدارس ومحيط المستشفيات وسيارات الإسعاف والمبان السكنية والمساجد والكنائس وموظفى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والصحفيين مما أدى لاستشهاد عشرة آلاف من المدنيين الأيرياء، بالإضافة لعشرات آلاف من المصابين غالبيتهم من النساء والأطفال هو عمل ممنهج لتلك الحكومة.
وأكد أنه لم يسلم الفلسطينيون العزل من الضربات الجوية حتى فى المناطق المفترض أن تكون محمية بموجب القانون الدولى الإنساني.
وتابع: تطرف الحكومة الاسرائيلية ورغبتها الانتقامية اللا محدودة أو محددة زمنياً ومكانيا جراء الخسائر البشرية والمادية التى تكبدتها وموقف الرأي العام الإسرائيلي يزيد من تطرفها وعدوانها الوحشي على المدنيين بشكل لم يسبق له مثيل منذ نشوء المنظمات الأممية والإقليمية فى أربعينيات القرن الماضي، وينذر بعواقب وخيمة لاتساع رقعة النزاع فى المنطقة.
وأشارت اللجنة إلى أن الحكومة الإسرائيلية وصلت لمرحلة من عدم الاتزان مما يتطلب من المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية التي يتكبدها الشعب الفلسطيني الأعزل والذى يناضل منذ 75 عاما لنيل حقه المشروع فى إقامة دولة المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967.
وتابعت اللجنة: على المجتمع الدولى أن يبحث بشكل جدى فى إصلاح مجلس الأمن بعد اخفاقه مرارا فى حفظ السلم والأمن الدوليين وهى مهمته الاساسية والتي نشأت الأمم المتحدة لتحقيقها.
ولفت البيان، إلى أن المجتمع الدولي هو الذي أعطى حكومة الاحتلال رخصة العدوان على الشعب الفلسطيني بذريعة ما سمى الدفاع الشرعي الذي لا ينسجم بشروطه القانونية والإنسانية مع ما تقوم به إسرائيل من جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وأكد كريم درويش، مصر بقيادتها الحكيمة تبذل جهودا حثيثة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، واستمرار عبور المساعدات الإنسانية والإغاثية والتوصل لأفق سياسى لحل القضية الفلسطينية وفق البيان الذى أصدرته مصر فى ختام قمة القاهرة للسلام.