دعا ربه بحسن الخاتمة.. قصة مسن توفي أثناء صلاة الجمعة بمسجد في البحيرة
يتمنى جميع المسلمين حسن الخاتمة وأن يوفق العبد للبعد عن المعاصي، والتوبة منها، والاستقامة على طاعة الله- عز وجل- فيموت على هذه الحال، ذلك ما حدث مع الشيخ عبدالحليم بسيوني السايس، بقرية أمليط في البحيرة، والذي توفي اليوم أثناء صلاة الجمعة بالمسجد.
حسن الخاتمة
توضأ الشيخ عبدالحليم بسيوني، وترجل على قدميه قاصدًا مسجد النور لأداء صلاة الجمعة، دخل الجامع وجلس وسط المصلين، يستمع للخطبة وبعدما أذن المؤذن بإقامة الصلاة، شرع في أداء فرض الرحمن، فاختار الله له حسن الخاتمة، وصعدت روحه بارئها.وبين الحزن على فراقه والفرحة لحسن خاتمته والدعاء له بالرحمة والمغفرة، ودع أهالي قرية أمليط التابعة لمركز إيتاي البارود، الشيخ عبد الحليم بسيوني السايس، الذي توفي داخل مسجد أثناء صلاة الجمعة.
قصة استجاب الله فيها الدعاء
وبعد وفاته ذكر الأهالي محاسن فقيدهم، إذ قالوا إنه كان دائما ما يردد «اللهم حسن الخاتمة وحسن الرحيل»، ويبدو أن دعوته صادفت ساعة استجابة، حيث سقط مغشيًا عليه، وتم نقله على لمستشفى إيتاي البارود المركزي، إلا أنه فارق الحياة كما تمني قبل وصوله المستشفى.الأهالي قالوا أيضا إن الشيخ عبد الحليم السايس، كان ويواظب على صلاة الجماعة في المسجد رغم كبر سنه، ويتمتع بصحة جيدة، ويمتاز بحسن الخلق والسيرة الطيبة الحسنة.
وفي التفاصيل، تلقي اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد وفاة مسن أثناء صلاة الجمعة بمسجد النور، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
تعذر صلاة الجمعة وإجلاء مئات العائلات بغرب ليبيا نتيجة الاشتباكات