دعاء اليوم الثامن من رمضان.. عبادة تقربنا إلى الله وتفتح أبواب الرحمة

يعد الدعاء في اليوم الثامن من شهر رمضان المبارك من الأعمال المستحبة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، طمعًا في رحمته وفضله، ويحث الإسلام على الإكثار من الدعاء خلال هذا الشهر الفضيل لما له من فضل عظيم في استجابة الدعوات ورفع الدرجات.
أهمية دعاء اليوم الثامن من رمضان
يعتبر الدعاء عبادة عظيمة، وهو وسيلة للتواصل المباشر مع الله سبحانه وتعالى، وفي شهر رمضان، تزداد أهمية الدعاء لكونه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، حيث تُفتح فيه أبواب الخير وتُستجاب الدعوات، فيحرص المسلمون على التضرع إلى الله وطلب رضاه ورحمته.دعاء اليوم الثامن من رمضان مكتوب
من الأدعية المستحبة في هذا اليوم المبارك:'اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ رَحمَةَ الأَيْتامِ وَإِطعامَ الطَّعامِ وَإِفْشاءَ السَّلامِ وَصُحْبَةَ الكِرامِ بِطَوْلِكَ يا مَلْجَأَ الآمِلينَ.'
كما يتضرع المسلمون إلى الله بقولهم:
'اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِّيَاءِ، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الكَذِبِ، وَأَعْيُنَنَا مِنَ الخِيَانَةِ، إِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ.'
دعاء اليوم الثامن لقضاء الحوائج
يتوجه المسلمون في هذا اليوم بالدعاء إلى الله لقضاء حوائجهم وتيسير أمورهم، حيث يُقال:'اللَّهُمَّ قَدْ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، فَإِنْ قَصُرَ رَأيِي وَضَعُفَ عِلْمِي وَعَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلى رَحْمَتِكَ، فَاسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ، وَيَا شَافِيَ الصُدُورِ أَنْ تُجِيِرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيِرِ وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُبُور.'
دعاء اليوم الثامن بالهداية والمغفرة
يحرص المسلمون على الدعاء بالهداية والاستقامة على طريق الحق، ومن أبرز الأدعية في هذا السياق:'اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك.'
كما يتوجه المؤمنون إلى الله بأدعية قرآنية عظيمة مثل:
'رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.'
أدعية مستجابة في اليوم الثامن من رمضان
من الأدعية التي يكثر ترديدها في هذا اليوم المبارك:'اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ، وَلاتَضرِبني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحني فيهِ مِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وَاَياديكَ يا مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ.'
يبقى الدعاء سلاح المؤمن في كل الأوقات، وفي شهر رمضان تزداد أهميته نظرًا لما يحمله هذا الشهر من بركات ورحمة ومغفرة، لذا، يُستحب أن يداوم المسلمون على الدعاء في كل لحظاتهم، متضرعين إلى الله بقلوب خاشعة، سائلينه التوفيق والقبول في الدنيا والآخرة.