عمرو يوسف: الرياضة صنعت شخصيتي وبنتي زودت إحساسي بالمسؤولية
كشف الفنان عمرو يوسف عن ملامح مهمة من حياته الشخصية والبدايات الأولى التي شكّلت شخصيته، مؤكدًا أن الرياضة كانت جزءًا أساسيًا من تكوينه منذ الصغر، حيث مارس رياضة التجديف، التي وصفها بأنها من الرياضات الشاقة والصعبة، لكنها لعبت دورًا محوريًا في تعليمه الالتزام والانضباط واحترام الوقت، وهي قيم انعكست لاحقًا على مسيرته الفنية وطريقة تعامله مع عمله وحياته اليومية.
وتحدث عمرو يوسف عن تجربة الأبوة، مؤكدًا أن إحساسه بالمسؤولية تضاعف بشكل كبير بعد إنجاب أولاده، مشيرًا إلى أن ابنته تحديدًا تُعد أكثر ما يؤثر فيه نفسيًا، موضحًا أن لحظات خروجه للعمل وتعلّقها به وطلبها بقائه في المنزل تترك بداخله أثرًا عميقًا، رغم بساطتها.
وأوضح الفنان أنه يفضل أن يكون الأب المرح والقريب من أطفاله، بينما تتولى زوجته الفنانة كندة علوش دور الحزم في التربية، مشددًا على أهمية وجود الأب في حياة أبنائه، وعدم السماح لانشغالات العمل بأن تكون مبررًا للغياب عن تفاصيل حياتهم اليومية، مؤكدًا حرصه على تعويض أي وقت يغيب فيه عنهم بالجلوس معهم وقضاء أطول وقت ممكن.
وفي سياق آخر، تحدث عمرو يوسف عن فلسفته في التعامل مع الآخرين، موضحًا أنه يميل إلى التسامح ولا يحتفظ بالضغينة، مؤكدًا أنه لا يستطيع النوم إذا شعر بأنه تسبب في أذى لأي شخص، معتبرًا أن الكراهية والحقد يضران بصاحبهما قبل غيره، وهو ما يدفعه دائمًا إلى تصفية قلبه سريعًا.
كما كشف عن أكثر الأمور التي تثير غضبه في العمل، مشيرًا إلى أن الغباء والاستهتار وعدم الجدية هي أكثر ما يزعجه، لكنه في الوقت نفسه يحرص على الفصل الكامل بين مشكلات العمل وحياته الأسرية، حتى لا تنعكس الضغوط المهنية على أجواء بيته.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض