ما هي لعبة تشارلي بعد قلق أولياء الأمور وتحذير التعليم؟.. حقيقة انتشارها بالمدارس
يكتم أولياء الأمور حول العالم أنفاسهم من خطر يحوم حول أطفالهم بعد انتشار لعبة تشارلي الخطيرة التي يحملها بعض طلاب المدارس على هواتفهم المحمولة، وتتسبب لهم في اضطرابات نفسية نتيجة استدعاء روح شبح وشيطان يقول البعض أنها لجن كافر 'مارد'، ولا مجال لصرفه عن طريق الآيات القرآنية.
ما هي لعبة تشارلي
ولعبة تشارلي charliecharliechallenge، أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل ويجا، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، ويتواصلون مع روح طفل يدعي 'تشارلي' لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ'لا' أو 'نعم'.وتقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها «نعم..لا»، حيث يحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.
لعبة تشارلي
وتبدأ اللعبة بطرح سؤال لمناداة شارلي، مثل 'شارلي هل أنت هنا' أو 'شارلي، هل يمكننا اللعب'، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى 'شارلي' الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا yes أو no.
وأسهم في انتشار اللعبة وسرعة ظهورها الوسم الذي حمل اسم اللعبة شارلي، كما أن سهولة تطبيقها ساعد على انتشارها بشكل أكبر مما يتوقع البعض.
من هو تشارلي؟
وأشار البعض إلى أن تشارلي هو جن كافر «مارد»، ولا مجال لصرفه عن طريق الآيات القرآنية.وتعددت الروايات حول أصل شخصية شارلي بين بلد وآخر، فهناك رواية تقول إنه صبي انتحر، وأخرى تدعي أنه رجل مكسيكي شيطاني بعينين حمراوتين.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا عاجلا، شددت فيه على أولياء الأمور بضرورة الانتباه على أبنائهم ومراقبة هواتفهم من لعبة تشارلي أو القلم الرصاص.
لعبة تشارلي
تحذير عاجل من التعليم
وأهابت الوزارة، في بيان، بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانيةوأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيه كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع
الرقابة الأسرية
وأشارت الوزارة إلى أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كل ما ورد عن انتشار لعبة تشارلي «قطع الشرايين» بين الطلاب داخل مدارس الوزارة التابعة لمحافظة الجيزة.
حقيقة انتشار لعبة تشارلي بين طلاب المدارس
وأكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس، أنه لا يوجد صحة لما تم تداوله بشأن انتشار لعبة تشارلي «قطع الشرايين» بين الطلاب في مدارس الوزارة التابعة لمحافظة الجيزة.وأوضح، أنه تم التواصل مع مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة بشأن محاولة طالبة بإحدى مدارس العمرانية تطبيق قواعد لعبة تشارلي «قطع الشرايين»، وأكد مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة أن هذا الموضوع ليس له أي أساس من الصحة.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم والتعليم وجهت جميع الإدارات التعليمية بكل محافظات الجمهورية بالتنبيه على مديرى المدارس التعليمية بضرورة مراقبة أي أنشطة غير معتادة يمارسها الطلاب قد تضر بهم مثل لعبة تشارلي «قطع الشرايين».
ما هي لعبة تشارلي
وشدد، أن الوزارة تطالب جميع المدارس التعليمية بمحافظات الجمهورية كافة بضرورة تنفيذ حملات توعية لطلاب بخطورة وأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى الطلاب لتطبيقها عمليًا على أرض الواقع من بينها لعبة تشارلي «قطع الشرايين».
وطالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أولياء الأمور باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب، بضرورة مراقبة سلوك أبنائهم في أثناء استخدامهم الهواتف الذكية وتوعيتهم من مخاطر الألعاب الإلكترونية.
الأزهر يوجه 10 نصائح لحماية الطلاب من لعبة تشارلي
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مجموعة من النصائح للآباء لحماية الأطفال من البنين والبنات من الوقوع في مخاطر الألعاب الإلكترونية وبناء شخصيتهم، وهي:- متابعة الطفل باستمرار على مدار الساعة.
- متابعة نشاط الأطفال على تطبيقات الهواتف الذكية وعدم ترك الهواتف بين أيدي الأبناء لفترات طويلة.
- شغل أوقات فراغ الأطفال بالنافع من تحصيل العلوم والأنشطة الرياضية المختلفة.
- مشاركة الطفل في جميع جوانب حياته وتوجيه النصح له وتقديم القدوة الصالحة.
- تنمية مهارات الأطفال وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم فيما ينفعه والاستفادة من إبداعاته.
- التشجيع الدائم للأطفال على ما يقدمونه من أعمال إيجابية حتى لو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
- منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز قدراتهم وكسب الثقة.
- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، بالإضافة إلى حثهم على المشاركة الفعالة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.
- تخير الرفقة الصالحة للأبناء وأيضا متابعتهم في الدراسة بالتواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.
- تعريف الأبناء قيمة الوقت وخطر المحرمات مثل القمار، وخطورته على النفس والمال والعلاقات المجتمعية.
ضوابط الألعاب
وحدد الأزهر الشريف بعض الضوابط الواجب توافرها في الألعاب، سواء الواقعية أو الإلكترونية، ومنها:- أن يكون اللعب نافعًا للنفس أو الذهن أو البدن.
- ألا يشغل عن واجب شرعي مثل أداء الصلاة أو بر الوالدين.
- ألَّا يؤدي إلى إهدار الأوقات والأعمار.
- ألَّا يشغل عن واجب حياتي كطلب العلم النافع والسعي في طلب الرزق أو حقوق الوالدين والزوجة والأولاد.
- ألّا يُلحق الضرر والأذى بأحدٍ بصوت أو فعل مثل إيذاء الجيران.
- ألَّا يُؤدي اللعب إلى خلافات ومُنازعات.
- أن يخلو من الاختلاط المُحرَّم أو كشف العورات التي يجب سترها.
- أن يخلو من إيذاء الإنسان فلا تجوز إهانة الشخص بضرب وجههٍ أوإلحاق الأذى به.
- أن يخلو من إيذاء الحيوان.
- ألَّا يشتمل اللعب على مُقامرة.